الاحاديث القدسيـــــــــــــه

الأحاديث القدسية

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، و خاتم النبـيين سيدنا محمد ، وعلى آله الطيـبـين ، وصحابته الأكرمين ، و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ..... أما بعد
اخوتي وأخواتي الكرام .. كل عام وانتم بخير
أعاد الله عليكم هذه الأيام بالخير واليمن و البركات .. و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال و غفر لنا ولكم اجمعين ..

فهذا الموضوع خاص بالأحاديث القدسية .. لأني وجدت انه غير متواجد على صفحات المنتدى الإسلامي .. ولما كان للحديث القدسي من عظيم الأثر على النفس .. وجلال الوقع على القارئ أو المستمع .. فقد آليت على نفسي كتابة هذا الموضوع و جعله كمكتبة للأحاديث القدسية حتى يستفيد منها كل من يقرؤها .. معتمدا في ذلك على كتاب الأحاديث القدسية ، مسلسلا فيه الأحاديث مع ذكر أسانيد هذا الحديث ومن رواه .... سائلا المولى عز و جل ان يجعله في ميزان حسناتي .. وان ينفعني واياكم به .

و بداية لا بد ان نعرف ما هو الحديث القدسي و ما معناه وما الفرق بينه وبين القرآن الكريم
ووجوه الفرق بين الحديث القدسي و الحديث النبوي ، و القرآن الكريم و كتب الأنبياء السابقين عليهم أفضل الصلاة والسلام ...

وهذه الأبحاث منقـولة من كتاب الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للمناوي و كذا كتاب قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث للسيد جمال الدين القاسمي الدمشقي .. و مستعينا بالله وعلى بركته نبدأ ......

معنى الحديث القدسي

الـُقدْسُ بضمتين واسكان الدال هو الطهر ، والأرض المقدسة : المطهرة
وبيت المقدس اي البيت الطاهر .. وتقدس الله أي تنزه .. وهو القدوس
وإنما نسب الأحاديث إلى القدس ، لإضافة معناها إلى الله وحده ، على ما في التعريفات للحديث القدسي – فإن ما أخبر به نبيه – صلى الله عليه وسلم – بالإلهام أو المنام ، فأخبر صلى الله عليه و سلم عن ذلك المعنى بعبارة نفسه ( فالقرآن مفضل عليه لأن لفظه منزل أيضا ) – أي من عند الله تعالى .

وقال مولانا على القاري – رحمه الله - : الحديث القدسي ما يرويه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الله تبارك وتعالى تارة بواسطة جبريل ، وتارة بواسطة الوحي أو الإلهام أو المنام ، مفوضا إليه التعبير بأي عبارة شاء من أنواع الكلام . وهي تغاير القرآن الكريم ، بأن نزوله لا يكون إلا بواسطة الروح الأمين ، ويكون محكوما ومقيدا باللفظ المنزل من اللوح المحفوظ على وجه اليقين ، ثم يكون متواترا قطعيا في كل طبقة وفي كل عصر و حين ، ويتفرع عليه فروع كثيرة عند العلماء بها شهيرة منها :
عدم صحة الصلاة بقراءة الأحاديث القدسية ، ومنها عدم حرمة لمسها وقراءتها للجنب والحائض والنفساء ، ومنها عدم تعلق الإعجاز بها و منها عدم كفر جاحدها . أ.هـ .

ذكر الشيخ محمد على الفاروقي في ( كشاف الإصطلاحات و الفنون ) عند بيان انواع الحديث وتقسيمها .. فقال :
الحديث إما نبوي وإما إلهي ، ويسمى حديثا قدسيا أيضا . فالحديث القدسي ، هو الذي يرويه الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن ربه عز و جل والحديث النبوي ما لا يكون كذلك .

قال ابن حجر : لا بد من بيان الفرق بين الوحي المتلو ، وهو القرآن ، و الوحي المروى عنه – صلى الله عليه وسلم – عن ربه عز وجل وهو ما ورد من الأحاديث الإلهية أو القدسية وهي أكثر من مائة ..

وقال ايضا : اعلم ان الكلام المضاف الى الله تبارك وتعالى أقسام ثلاثة :
أولها وأشرفها ( القرآن ) لتميزه عن البقية بإعجازه و كونه معجزة باقية على مر الدهور ، محفوظة من التغيير و التبديل ، وبحرمة مسه للمحدث ، و تلاوته للجنب ، و روايته بالمعنى ، و بتعيينه في الصلاة ، و بتسميته قرآنا ، وبأن كل حرف منه بعشر حسنات ، و بتسمية الجملة منه آيه .. ومجموعة الجمل .. سورة

وغيره من هذه الكتب ، والأحاديث القدسية ، لا يثبت لها شيء من ذلك ، فيجوز مسه وتلاوته
لمن ذكر ، و روايته بالمعنى ، و لا يجزئ في الصلاة ، بل يبطلها ، و لا يسمى قرآنا ..

وثانيها كتب الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – قبل تغيرها وتبدلها .
وثالثها بقية الأحاديث القدسية وهي ما نقل إلينا آحادا عنه – صلى الله عليه وسلم – مع إسناده لها عن ربه ، فهي من كلامه تعالى ، فتضاف إليه و هو الأغلب ونسبتها إليه حينئذ نسبة إنشاء ، لأنه المتكلم بها أولا ، وقد يضاف الى النبي – صلى الله عليه وسلم – لأنه المخبر بها عن الله تبارك وتعالى ، بخلاف القرآن ، فإنه لا يضاف إلا إليه تبارك وتعالى ، فيقال فيه : قال الله تعالى : وفيها قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربه ..

والله تعالى اعلى و أعلم ......... نقلا عن كتاب الأحاديث القدسية

حديث فضل الحامدين

أخرجه النسائي في سننه ، من باب فضل الحامدين - جـ 2 ص 220
عن عبد الله بن عمر - رضى الله عنهما - ان رسول الله - صلى الله عليه و سلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال : يا رب ، لك الحمد ، كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فعضلت بالملكين ( أي صعب عليهم كتابة أجرها ) فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء ، وقالا : يا ربنا ، ان عبدك قال مقالة ، لا ندري كيف نكتبها ؟ قال الله - عز و جل - و هو أعلم بما قال عبده - : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب أنه قال ( يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ) ، فقال الله - عز و جل - لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها
صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه

حديث فضل الذكر

صحيح مسلم من باب فضل مجالس الذكر جـ 1 من هامش القسطلاني
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال :
ان لله تبارك و تعالى ملائكة ، سيارة فضلا ، يبتغون مجالس الذكر ، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر ، قعدوا معهم ، وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملأوا ما بينهم و بين السماء الدنيا ، فإذا انصرفوا عرجوا و صعدوا إلى السماء ، قال : فيسألهم الله - عز و جل - و هو أعلم بهم - : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عباد لك في الأرض ، يسبحونك و يكبرونك ، و يهللونك و يحمدونك و يسألونك ، قـال : و ما يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك ، قال : و هل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا يا رب ، قال : فكيف لو رأوا جنتي ؟
وقالوا : ويستجيرونك ، قال ومم يستجيروني ؟ قالوا : من نارك يا رب ، قال : و هل رأوا ناري ؟ قالوا : لا يا رب ، قال : فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا : ويستغفرونك ، قال : فيقول : قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا ، وأجرتهم مما استجاروا ، قال : يقولون : ربنا أن فيهم فلان ، عبد خطاء ، إنما مر فجلس معهم ، قال : فيقول : و له غفرت ، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم .
صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث في فضل ذكر الله و الخوف منه تعالى

أخرجه أبو عيسى الترمذي جـ 2 ص 98
عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال :
يقول الله تعالى : أخرجوا من النار من ذكرني يوما ، أو خافني في مقام
صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث في تفرغ القلب لعبادة الله و التوكل عليه

أخرجه الترمذي في جامعه بسنده فقال :

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال :
ان الله تعالى يقول : يا ابن آدم ، تفرغ لعبادتي ، أملأ صدرك غنى ، وأسد فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ، و لم أسد فقرك

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله

أخرجه الترمذي في جامعه - باب ( فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي اله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر له تسعة وتسعين سجلا ، كل سجل مثل مد البصر ، ثم يقول : أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول العبد : لا يا رب ، فيقول : أفلك عذر ؟ فيقول العبد : لا يا رب ، فيقول الله تبارك وتعالى : بلى إن لك حسنة ، فإنه لا ظلم عليك اليوم ، فتخرج بطاقة ، فيها .. أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فيقول الله تعالى : أحضر وزنك ، فيقول العبد : يا رب ، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقول الحق سبحانه : إنك لا تـظلم .. قال : فتوضع السجلات في كفة ، و البطاقة في كفة ، فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله أحد .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث غفران الله تعالى لعبده

أخرجه الإمام الترمذي في جامعه ( من أبواب الجنائز ) جـ 1 ص 183 قال بسنده
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
ما من حافظين ( يقصد الملائكة ) رفعا إلى الله تعالى ما حفظا من ليل أو نهار ، فيجد الله سبحانه وتعالى في أول الصحيفة وآخرها خيرا ، إلا قال سبحانه : أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث الأذان لمن يصلي وحده

أخرجه النسائي في سننه - باب ( الأذان لمن يصلي وحده ) جـ2 ص 20 عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : يعجب ربك من راعي غنم ، في رأس شظية الجبل ، يؤذن بالصلاة ويصلي .ز فيقول الله - عز و جل - انظروا إلى عبدي هذا ، يؤذن ويقيم الصلاة ، يخاف مني ، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث يسب بن آدم الدهر

أخرجه البخاري في باب لا تسبوا الدهر جـ 8 ص 41
حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - .. قال الله عز و جل :
يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل و النهار .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما يرويه عن ربه

حديث كذبني ابن آدم

أخرجه البخاري في صحيحه - في كتاب التفسير من سورة الأخلاص جـ 6 ص 160

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال :
قال الله تعالى :
كـذبني ابن آدم ، و لم يكن له ذلك ، و شتمني ، و لم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي ، فقوله : لن يعيدني كما بدأني ، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ، وأما شتمه إياي ، فقوله اتخذ الله ولدا .. وأنا الأحد الصمد ، لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد

حديث أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر

أخرجه البخاري من أبواب الإستسقاء - باب - قوله تعالى ( وَ تَجعلـُونَ رزقـَكُم أنّكُم تـُكـًذبُون )
عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود ، عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال :
صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه و سلم - صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف النبي - صلى الله عليه و سلم - أقبل عليه الناس فقال لهم :
هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : قال سبحانه وتعالى :
أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله و رحمته ، فذلك مؤمن بي ، كافر بالكوكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا و كذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم فيما رواه عن ربه

حديث من هم بسيئة أو حسنة

أخرجه البخاري في كتاب التوحيد - باب - ( يريدون أن يبدلوا كلام الله ) جـ 9 ص 144
فقال بسنده إلى أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال :
يقول الله تعالى : إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة ، فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد عبدي أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة ضعف . .. وزاد في بعض الروايات ( إلى أضعاف كثيرة ) .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

ما جاء في حسن الظن بالله تعالى

أخرجه البخاري في كتاب التوحيد - باب- ويحذركم الله نفسه .. وقوله تعالى ( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ) جـ 9 ص 120
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : يقول الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، و إن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، و إن تقرب إلي بشبر ، تقربت إليه ذراعا ، و إن تقرب إلي ذراعا ، تقربت إليه باعا ، و إن أتاني يمشي ، أتيته هرولـة .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث أعددت لعبادي الصالحين

أخرجه الإمام الترمذي - باب - سورة الواقعة جـ 2 ص 22
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : يقول الله تبارك وتعالى :
أعددت لعبادب الصالحين ما لا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشر واقرؤا ان شئتم : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعملون ) - وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ، واقرؤا ان شئتم ( و ظل ممدود ) و موضع سوط في الجنة خير من الدنيا و ما فيها ، واقرؤا ان شئتم ، ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث يتنزل ربنا إلى السماء الدنيا

أخرجه البخاري في كتاب الدعوات - باب - ( الدعاء في نصف الليل ) جـ 8 ص 71
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى اله عليه و سلم - قال : يتنزل ربنا - تبارك و تعالى - كل ليلة إلى سماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول :
من يدعوني فأستجب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه
كما أخرج الحديث الأمام مسلم في صحيحه والإمام مالك في الموطأ برواية أخرى

حديث يا ابن آدم انك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك

أخرجه أبو عيسى الترمذي في جامعه - باب - ( فضل التوبة و الإستغفار )
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقول :
قال الله تعالى :
يا ابن آدم انك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان فيك و لا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني ، غفرت لك و لا أبالي ، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة .

صدق رسول الله - صلى اله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

فضل صلاة الضحى

أخرجه الإمام الترمذي - باب - ( صلاة الفجر ) جـ 1 ص 95
عن أبي الدرداء ، وأبي ذر - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عن الله عز و جل قال :
يا ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه
قال الترمذي - رحمه الله تعالى - حديث حسن صحيح

حديث الصيام لي ، وأنا أجزي به

من صحيح البخاري - كتاب الصوم - جـ 3 ص 24 باب ( فضل الصوم ) عن أبي هريرة _ رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال :
يقول الله تبارك و تعالى :
الصيام لي ، وأنا أجزي به ، يدع شهوته و أكله و شربه من أجلي ، والصوم جنة ، و للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، و فرحة حين يلقى ربه ، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث إذا أحب الله عبدا ، نادى جبريل

أخرجة الإمام مسلم في صحيحه من كتاب البر و صلة جـ 1 ص 63 هامش القسطلائي
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل - عليه السلام - فيقول : إني أحب فلانا فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحي فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول في الأرض ، و إذا أبغض الله عبدا ، دعا جبريل ، فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا ، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ، ثم توضع له البغضاء في الأرض .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث قوله تعالى أنا أهل أن أُتقى

أخرجه ابن ماجه في سننه - باب - ( ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة ) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قرأ هذه الآيه
( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) فقال : قال الله - عز و جل - : أنا أهل أن أُتقى ، فلا يُجعل معى إله آخر ، فمن اتقى أن يجعل معى إله آخر ، فأنا أهل أن أغفر له .

صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه عن ربه

حديث من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب

أخرجه البخاري في صحيحه - باب التواضع - جـ 8 ص 105
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال :
إن الله - عز و جل - قال :
من عادى لي وليا ، فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن ، يكره اموت ، وأنا أكره مَسَاءتـَـهُ .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث خلق آدم عليه السلام

أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب ( بدء الخلق ) - باب - ( بدء الأذان ) جـ 8 ص 50
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال :
خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال له : اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة ، جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك و تحية ذريتك ، فقال آدم : السلام عليكم ، فقالت الملائكة : و عليكم السلام و رحمة الله - فزادوه ( و رحمة الله ) - فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق يـنـقـص حتى الآن .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث آخر في خلق آدم عليه السلام

أخرجه الترمذي في جلمعه باب سورة الأعراف جـ 2 ص 180
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
لما خلق الله آدم مسح ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة ، و جعل بين عيني كل إنسان منهم وميضا من نور ، ثم عرضهم على آدم ، فقال : أي رب ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك . فرأى رجلا أعجبه منهم أعجبه وبيص ما بين عينيه ، فقال : أي رب ، من هذا ؟ قال : هذا رجل من آخر الأمم ، من ذريتك ، يقال له داود ، فقال : أي رب ، كم جعلت عمره ؟
قال : ستين سنه . قال : أي رب ، زده من عمري أربعين سنة ، فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت ، فقال : أولم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أولم تعطها لإبنك داود ؟ قال : فجحد آدم فجحدت ذريته ، ونسي فنسيت ذريته ، وخطئ آدم فخطئت ذريته .

صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه
قال أبو عيسى الترمذي حديث حسن صحيح .. والحديث له عدة روايات

ما جاء في فرض الصلوات الخمس و المحافظة عليها

أخرجه ابن ماجه في سننه جـ 1 ص 221

عن أبي قتادة بن ربيعي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال :
قال الله تعالى : إفترضت على أمتك خمس صلوات ، وعهدت عني عهدا ، أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ، ومن لم يحافظ عليهن ، فلا عهد له عندي .

صدق رسول الله- صلى الله عليه و سلم - فيما رواه عن ربه

حديث الملائكة يتعاقبون فيكم

أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة - باب - فضل صلاة العصر وأخرجه في كتاب بدء الخلق - باب - ( ذكر الملائكة ) جـ 4 ص 113 .. ولفظه

حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، حدثنا أبو زناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
الملائكـة يتعاقبون ، ملائكة بالليل ، وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر ، وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم - وهو أعلم - فيقول :
كف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون وأتيناهم و هم يصلون .

صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه عن ربه

» اكبر مجموعة من الاحاديث الى عشاق الاسلام والدين