--------------------------------------------------------------------------------
تعتبر ظاهرة زواج الأقارب من الموروثات الاجتماعية التي تنتشر بصورة كبيرة في الوطن العربي و لاتزال بين مؤيد ومعارض لها رغم التحذيرات من مخاطرها الطبية والاجتماعية بعدما ثبت علميا أن نسبة ظهور الأمراض الوراثية النادرة ترتفع كلما زادت صلة القرابة بين الزوجين.
ويرى المؤيدون لزواج الأقارب انه الزواج الأمثل ويعمل على زيادة علاقات القربة وتقويتها فيما ينظر إليه المعارضون نظرة سلبية لما يسببه من أمراض وراثية قد تصيب الأبناء بأمراض لا علاج لها وتضفي على الأسرة جوا من الحزن والكابة الأبدية إضافة إلى مشكلات أسرية قد تصل إلى عائلة كلا الزوجين.
ويحذر العديد من المتخصصين من أن زواج الأقارب يرفع نسبة الإصابة ببعض الأمراض الوراثية مثل انخفاض مستوى الذكاء في بعض الحالات وارتفاع الكولسترول الوراثي الذي يتسرب نوع منه على جدران الشرايين ويؤدي إلى أمراض القلب التي تصل أحيانا إلى الموت المفاجئ في سن الشباب.
ويدعو هؤلاء إلى الابتعاد عن زواج الأقارب لما يسببه من أمراض وراثية تنتقل بين الأجيال عن طريق تزاوج الذكر والأنثى واتحاد موروثاتهما الجينية.
يجب على الرجل والمرأة سواء كانت بينهما صلة قرابة أم لا إلى ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج للحد من انتشار الأمراض الوراثية وتلافيها.
ان العامل الوراثي في زواج الأقارب هو العامل الأساسي في نشوء هذه الظاهرة السيئة حيث بينت أن 98 في المائة من المصابين بأمراض معوقة توجد قرابة بين والديها.
هذا ومن جانب آخر، أكد بحث طبي متخصص أن زواج الأقارب يظل السبب الأول في إصابة المواليد بتشوهات جسدية وعقلية .
وتم التوصل إلى ذلك الاستنتاج بعد الانتهاء من بحث أعده خبراء بالمركز القومي للبحوث حول "أثر الأمراض الوراثية على ولادة أطفال مصابين بتشوهات جسدية وعقلية" .
أن الأمراض الوراثية تعد أمراضا مزمنة يحتاج علاجها الى وقت وجهد وعبء نفسي ومادي على المواطن المصاب وأسرته وكذلك المجتمع.
أن البحث تناول مرض "الجلاكتوزيميا" وهو من أمراض خلل التمثيل الغذائى وينتج عن زواج الأقارب وفيه يولد الطفل مصابا بصفراء بالجلد والعين وعتامة في عدسة العين وأيضا بخلل في وظائف الكبد ، ومع مرور الوقت يحدث ضعف في النمو الجسدي والعقلي بسبب ارتفاع نسبة سكر الجلاكتوز بالدم.
نسبة احتمال ظهور المرض تصل إلى حوالي 25 بالمائة عند كل مولود في هذه الحالات ، حيث إلى أن نتائج الدراسة التي أجريت في قسم الوراثة على 100 حالة من حالات الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي نتيجة لأسباب مختلفة ومتعددة وجد أن أكثر من 65 في المائة من هؤلاء الأطفال كانوا لآباء وأمهات أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية.
والله يا حلوين ما تسدقوا كل اشي بإرادة ربنا سبحانه وتعالى
بعدين هدول بفسدوا بين القرايب علشان بدي اتزوج انا انشاءلله ولا اقلكم بمزح معاكم
بس لا تسدقوا الحكي بلاش الغي الموضوع كلوا انا
يعطيكم العافية
وربي الكعبة انكم احلى ناس بعد الظهر
بيس بيس سلامات للجميع