قبل أن يأذن التاريخ الرياضي في الجمهورية اليمنيه والجزيره العربيه لنفسه بالحديث وقبل أن يبدأ بسرد وقائعه وأحداثه حمراء اللون بأحرفه الذهبيه المتأنقه المتناثره كحبات رمل شواطئ مدينتنا الساحره مدينة ( عـدن ) الثغر الباسم لوطننا ( اليمن ) لابد من توجيه أرقى كلمات الشكر وجزيل العرفان وكل عبارات الإمتنان لكل من لعب دور أساسي أو فرعي أو مساعد في أرشفة وتدوين تاريخ عميد الأنديه اليمنيه والجزيره العربيه نادي التلال الرياضي الثقافي في مختلف مراحله الممتده إلى قرن من الزمان وثلاته أعوام هي عمر هذا النادي العريق بتاريخه كعراقة قلعة ( صيـره ) والعظيم كعظمة حاضنته الأبديه مدينة ( عـدن ) ، ونخص بالشكر في هذه الأسطر بشكل خاص جداً كُلاً من الأستاذ القدير / عبدالجبار سلام والذي تولى قيادة رئاسة نادي التلال الرياضي في فتره زمنيه سابقه بالإضافه إلى توليه منصب أمين عام للنادي ، وساهم مع غيره في بلوغ نادي التلال أعلى المراتب وكذلك الأستاذ القدير / هاشم الوحصي والذي بدوره كذلك لعب العديد من الأدوار التي تُـذكر وتُشكـر ضمن مجلس إدارة نادي التلال في فتره زمنيه سابقه ، لهم كل الشكر مجدداً لما بذلوه من جهود جباره بإهتمامهم بتدوين وعرض التاريخ التلالي وهم بذلك أسسوا منطلق لكل الأجيال التلاليه الحاليه والقادمه للإطلاع والحفاظ على تاريخ نادي التلال الرياضي ، بفضلهم بعد فضل الله تعالى نقدم لكم ملخص تاريخ هذا النادي العريق منذ التأسيس في عام 1905 م تحت مسمى ( نادي الإتحاد المحمدي ) مروراً بعدة مراحل تاريخيه أولها مرحلة دمج الأنديه بعد إستقلال جنوب اليمن من الإحتلال البريطاني وثانيها مرحلة تشكيل أندية المدن والتي تمخض عنها الإسم الجديد للنادي ( نادي التلال الرياضي الثقافي ) ، وآخرها المرحله المعاصره التي يعيشها هذا النادي منذ نهاية القرن السابق وإلى بداية الألفيه الجديده .
نحن بدورنا قمنا بإستعراض هذا التاريخ الرياضي المشرف وبأرشفته لتتمكن الجماهير التلاليه والتي تُعتبر الأكبر و الرقم واحد على مستوى ملاعب الجمهوريه وعلى مستوى هذا الوطن وكذلك محبي النادي خارج الوطن بشكل خاص ، وكذا المهتمين بالرياضه اليمنيه وبتاريخها العريق بشكل عام من الإطلاع على تاريخ العميد التلالي الذي يعتبر سرد لتاريخ ( الرياضه اليمنيه ) بصوره كُليـه من خلال هذا القسم ...
مدينة عدن تعتبر أول مدينه في الجزيرة العربية بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص , تم ممارسة الرياضة فيها بأنواعها المختلفة منذ أكثر من مائه عام وتاريخ عدن الرياضي عريق والحديث عنه يطول ولا يسمح الحيز المتاح في هذه النشرة الخوض فيه ,وسوف نتحدث في هذا المقام بشكل عام عن الألعاب الرياضية ولعبه كرة القدم بشكل خاص.. وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لنادي التلال الرياضي والذي يعتبر امتدادا لأنديه مدينه كريتر وأول نادي رياضي في اليمن والجزيرة العربية ، إن مدينه عدن وكعادتها في اغلب المجالات كانت السباقة ، وكانت الرياضة احد هذه المجالات حيث كانت تمارس فيها العديد من انواع الرياضه المختلفة , كرة القدم , الهوكي , الكريكت , العاب القوى , التنس .
وساعد على تطوير الرياضه في عدن الأهتمام بها في المدارس حيث كانت تقام منافسات في كافة انواع الرياضة وبشكل خاص كرة القدم وألعاب القوى والهوكي حتى خروج الاستعمار وكانت تمتاز المنافسات بالندية والقوة والانتظام ..
وتعود البداية الأولى للرياضة العدنية إلى عام 1902م, عندما تم تأسيس نادي للتنس العدني وبنفس هذه الفترة كانوا الاهالي قد شغفوا بمشاهدة مباريات كرة القدم التي كان يمارسها أفراد جيش الاحتلال وكان من المهتمين يوسف محمد خان ومن شدة تحمسه لكرة القدم فكر بتأسيس نادي فيه لعبه كرة القدم, فتم تأسيس نادي الترفيه المتحد مع بعض من يشاركونه الرغبة في ذالك( Recreational Club United ) وكان موقع النادي احد المنازل قرب مسجد خواص في مدينه كريتر , واستعلمت الأرض الفضاء التي كانت امام النادي كملعب تقام المباريات فيه ضد فرق وحدات جيش الاحتلال البريطاني وكان يعرف بملعب يوسف خان.
بعد تأسيس نادي الترفيه بدأت لعبة كرة القدم تنتشر وازداد عدد الشباب الراغبين في ممارسة هذه اللعبة فقام مجموعة من الشباب عام 1905م بتأسيس نادي آخر وكان يسمى نادي الاتحاد المحمدي وكانت بداية نشاط النادي حسنة واشتهر بين اوساط الجماهير وكان ينازل فرق جيش الاحتلال وفرق الاساطيل القادمة والمارة الى ميناء عدن , وكانت تقام المباريات في ملعب يوسف خان وفي الارض التى تم فيها بناء الملعب البلدي(سابقاً)الحبيشي (حالياً ) وفي ملاعب المعسكرات البريطانية .
ومع نشوب الحرب العالمية الاولى في عام 1914م وحتى 1918م كان النشاط الرياضي شبه مجمد وكان النادي المحمدي في حالة توقف إلا ان الشاب محفوظ مكاوي استطاع ان ينهض بالنادي من جديد ونجح في ضم مجموعة من الشباب الذين كانوا يمارسون اللعبة في الحارات الى جانب بعض اللاعبين السابقين وعاد الفريق الى احسن مما كان عليه وكان ابرزهم قائدهم اللاعب محفوظ مكاوي الذي كان يلقب (بالفوج المقتحم).
وكان فريق نادي الاتحاد المحمدي حجر الاساس التي قامت عليها الحركة الرياضية في عدن ..والمكاوي وضع هذا الحجر بإخلاص على نشر لعبة كرة القدم في جنوب الجزيرة العربية وفي عام 1924م ظهرت فرق الاحياء ولقيت تشجيعاً كبيراً من الجماهير , وتحمست بعض الشخصيات الرياضيه لتأسيس أنديه جديدة لكرة القدم وتأسس في منطقه كريتر نادي الحسيني الرياضي كما ظهرت نوادي أخرى في بعض المناطق الاخرى مثل التواهي والشيخ عثمان .
وفي عام 1933م ظهرت اندية اخرى في مناطق مختلفة ومنها في منطقة كريتر نادي نجوم الليل ونادي الصومال وكانت مبار يات كرة القدم حتى هذا العام تمارس بشكل ودي بين فرق المناطق كريتر ـ التواهي ـ الشيخ عثمان , حيث لم يكن وجود لاتحادات تنظم النشاط الرياضي.
وفي عام 1934م اعلنت سلطة الاحتلال عن تأسيس جمعية رياضية اطلق عليها الجمعية الرياضية العدنية وقد تم تعيين اعضاءها من قبل الحاكم العام لعدن وكان جميع اعضاءها من الانجليز ,وبدات هذه الجميعية في اقامة اول بطولة للانديه وهي دورة كاس روزاريو (مؤسس الجمعية الرياضيه)...وشاركت فيها أنديه الاتحاد المحمدي الحسيني , ونجوم الليل (انديه كريتر ) والاتحاد الاسلامي ( الموالدة ) والبامبوث (أنديه التواهي ) والشيخ عثمان , وفاز بهذه الدوره نادي الاتحاد المحمدي أقوى انديه المنطقه .
( التــاريخ يبــدأ من هنــا )
ظهور نادي التلال الرياضي كاسم جديد في 18/ يوليو/1975م هي حلقات متكاملة منذ أن ظهر نادي الاتحاد المحمدي في عام 1905م، توارثت أجياله حقوق البقاء بتماسك أزمانها.. كما هو الحال أيضا لشاهدي هذه اللحظات حقوقهم في المشاركة بالرأي والنقد إن ظهر ، وكيف نوصل للقارئ الكريم من أن تاريخ 18/ يوليو/ 1975م لم يكن تاريخاً لتأسيس نادي التلال الرياضي، بقدر ما هو تاريخ لإسم ظهر على الساحة الرياضية ولناد له من امتداداته الرياضية في التأسيس منذ عام 1905م باسم نادي الاتحاد المحمدي، ناهيك عن أن التاريخ هو تجسيد لقرار دمج الأندية.
في مدينة كريتر وكما شرحنا سابقاً كانت الأندية الرياضية الأهلية تتواجد مقراتها في اتجاهين جغرافيين، ففي الاتجاه الشرقي من حي كريتر (وما يسمى اليوم بالدائرة عشرين) كانت هناك ست فرق رياضية وهي (الأهلي والعيدروسي والكوثر والقطيعي والأحرار) ، يقابلها في الاتجاه الغربي من حي كريتر (وما تسمى اليوم بالدائرة الواحد والعشرين) الفرق الرياضية الخساف، ونادي الطويلة، ونادي الحسيني، ونادي الأمل ونادي الشباب الرياضي.
ففي 18/ يوليو/1975م اتخذت اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للرياضة بمحافظة عدن قرارا أسمته "قرار أندية المدن" والذي يوصي هذا القرار وبمواده أن يكون لكل مدينة من مدن مدينة عدن نادياً رياضياً واحدا يمثل مدينته، حيث وبموجب هذا القرار تشكلت لجان تنفيذ هذا القرار تركزت مهامها وبشكل أساسي في دمج الأندية العددية الكثيرة إلى ناد واحد لكل مدينة.
وما دمنا في مدينة كريتر فإن القراءات الصادقة لتاريخ رجالات الدمج في مدينة كريتر يمكن توضيحها بالشكل التالي:
في الاتجاه الشرقي من حي كريتر ومن فرق أندية الأحرار والاتحاد المحمدي والقطيعي أوكلت مهمة دمج هذه الأندية إلى الإخوة محمد عبده علي وعوض بامدهف وإبراهيم علي أحمد وعباس غلام وفضل أفندي ومن فرق أندية الأهلي والعيدروسي والكوثر، فقد أوكلت مهمة دمج هذه الأندية إلى الإخوة عبدالله إبراهيم وعبدالحميد سعيدي وعبدالله قاسم حسن والصحفي معروف حداد -يرحمه الله- والسيد أبوبكر محمد أحمد السقاف والأستاذ حسين سالم باصديق، فاندمجت هذه الأندية باسم جديد وهو نادي التضامن وبقي نادي الأحرار تحت تسميته ثم بعد ذلك توحد التضامن مع الاحرار باسم نادي الأحرار، أما فرق أندية الخساف والطويلة والحسيني والأمل فقد تم دمجهم باسم نادي الحسيني، ثم توحد الحسيني مع الشباب الرياضي بتسمية جديدة وهو نادي الأهلي الرياضي وقد أوكلت مهمة دمج هذه الأندية إلى الأستاذ نصر شاذلي وابراهيم صعيدي والبدية وباجل حزام وزكي خليفة وعثمان معمري وهاشم عبدالرزاق وآخرون.
وفي تاريخ 22/ أغسطس/ 1975م أصدرت اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للرياضة بمحافظات عدن منشورا عاما وقع عليه الرياضي المعروف الأستاذ محمد عبده زيد -يرحمه الله- والذي كان يشغل منصب مسؤول العلاقات الداخلية بالمجلس الأعلى للرياضة قضى هذا المنشور بتشكيل إدارة مشتركة من ناديي الأحرار والأهلي الرياضيين وباسم جديد لهذين الناديين الموحدين هو نادي التلال الرياضي حيث شكل هذا المنشور أول إدارة جديدة لنادي التلال الرياضي وعلى النحو التالي:
(1) الرئاسه الأولى للتـلال:
"د/ ياسين سعيد نعمان
"يوليو 1975م - سبتمبر 1976م"
د. ياسين سعيد نعمان رئيسا لنادي التلال الرياضي
الأخ/ فضل منيباري مسؤول العلاقات الداخلية
إبراهيم عبدالله إبرهيم صعيدي، مسؤول النشاط
فضل أفندي مسؤول ماليا،
مأمون صبري مسؤول للثقافة والاعلام،
عبدالحميد السعيدي مسؤولا للممتلكات
د. عزام خليفة عضوا إداريا
وظلت رئاسة د. ياسين سعيد نعمان لنادي التلال للفترة من يوليو 1975م وحتى شهر سبتمبر 1976م كأول رئيس بعد التسمية الجديدة للتلال وللتاريخ يمكننا أن نقول إن فترة رئاسة إدارة النادي قد أسهمت بتهيئة الظروف وتحقيق الكثير من النجاح وإرساء المناخ الملائم من خلال تلافي كافة السلبيات وتمثل في ذلك إنجاز التالي:
1- تشكيل لجنة كرة القدم برئاسة د. ياسين سعيد نعمان وتحمل السكرتارية عبدالحميد السعيدي وضمت في عضويتها د. عزام خليفة وعبدالله عبدالله عبده علي وغازي عوض وأنيط باللجنة مسؤولية مناقشة قضايا اللعبة ومشاكلها.
2- إقرار أول لائحة لكرة القدم في نادي التلال بعد أن أتيحت الفرصة لجميع لاعبي الفئات العمرية بمناقشة اللائحة لتطوير اللعبة بالنادي.
3- تقديم تصورات وبرامج من قبل المدربين لكل فئة عمرية وبهذه الإجراءات الصحيحة تمكن النادي من إحداث تحول كبير بنشاطه وحاز على بطولات منها كأس لجان الدفاع الشعبي وبطولة سباعيات يونيو وتحقيق مهرجان الثورة الفلسطينية وكذا بطولة مهرجان سباعيات الحركة النقابية وكأس الذكرى العشرينية لتأسيس الحركة النقابية اليمنية.
> ومن أبرز لاعبي الفترة هم:
محمد شرف "كابتن الفريق"، خالد غلام، شاكر ربيع، أنيس درويش، عبدالله مسعود، باجل حزام، مجدي عبدالحميد، عبدالرحمن شرجبي، عزيز عبدالرحمن، هاشم لطف، محمد السيد أحمد، سامي داؤود، نواب علي محمد، سمير مصطفى، فيصل فؤاد، نجيب عوض سعيد، وديع عبدالعزيز ثابت، نور الدين عبدالغني، حسين عمار، سعيد عمر، عصام حسن زيد، حميد علي هاشم، أحمد عبدالغني، سامي النعاش، علي بن علي نشطان، أبوبكر الماس، عباس كوكي، إسماعيل بوتن، صالح طه شاذلي، محمد صالح الحريبي، خالد عبدالله قاسم، نجيب يار.
2) الرئاسة الثانية للتلال:
"الأستاذ/ محمد علي عماية
سبتمبر 76- أغسطس 1977م"
أظهر الاتحاد اليمني لكرة القدم في عام 1976م اهتماماً بتغيير أوضاع الأندية الأهلية انطلاقا من مفهوم الاتحاد بأن أمر تطوير اللعبة إنما هو مرتبط أساسا بتحسين أوضاع أنديتها، بالرغم مما طرأ على أوضاعها من تغييرات، التي تمثلت بدمج الأندية الأهلية وجعل التمثيل يقتصر على نادي واحد لكل منطقة في محافظة عدن والذي بسبب ذلك ظلت حالات التسيب مخيمة على أجواء الأندية فأثر ذلك على مستوى الكرة، مما دفع الاتحاد اليمني لكرة القدم بأن ينزل تعميماً إلى الأندية الأهلية في محافظة عدن بوجه عام، وحدد هذا التعميم تاريخ 5/ سبتمبر/ 1976م الذي تتم فيه الانتخابات للأندية ووفقاً لأسس معينه ولم يكن نادي التلال الرياضي في منأى من هذه التفاعلات، بالرغم من قيامه بالكثير من النشاطات الرياضية والثقافية عقب تشكيل اللجنة الإدارية الثلاثية برئاسة د. ياسين سعيد نعمان وعضوية كل من غازي عوض وعبدالحميد سعيدي والذين ساعدوا على تقييم حصيلة الموسم الماضي ومهدت الطريق أمام اللجنة الإدارية المؤقتة في أغسطس / 1976م والتي تشكلت عقب الخلافات الإدارية التي برزت في النادي بسبب النظرات الضيقة وانتماءاتها لأنديتها الرياضية السابقة (أهلي وتضامن وأحرار) حتى جاء يوم 5/سبتمبر/1976م الذي شهد فيه نادي التلال الرياضي انتخابه لإدارة جديدة فاز فيها الأستاذ محمد علي عماية بمنصب رئاسة النادي وإبراهيم علي أحمد سكرتيراً للعلاقات الداخلية وعبدالحميد سعيدي مسؤولا للمال ومحسن أحمد صالح مسؤولاً للاعلام والثقافة وغازي عوض مسؤولا للنشاطات والألعاب وأنيس أحمد علي مسؤولا للمراكز والمنشآت وعضوية الأخ مراد شطارة ، وقد أثمر هذا التناغم في التشكيل الإداري انعكاساً على نتائج فريق التلال الرياضي في العديد من المباريات الحبية التي خاضها الفريق قبل انطلاق الدوري، حيث يعتبر الفوز الذي حققه التلال على المنتخب الكيني الذي زار عدن حينها وبنتيجة هدفين مقابل هدف أثره الكبير في رفع معنويات لاعبي التلال قياساً بنتيجة المباراة التي قبلها للمنتخب الكيني ضد المنتخب الوطني التي انتهت بالتعادل 3/3.
وبقيام دوري المؤسسات وإشراك المؤسستين العسكريتين الشرطة والجيش ضمن دوري شامل لجميع مرافق العمل، فقد تشكلت فرق كروية رياضية تتبع مؤسساتها مثل فريق التربية والتعليم وفريق المالية وفريق الغزل والنسيج وفريق المواصلات وفريق الشرطة وفريق الجيش وعدد من المرافق الحيوية وكان منها أن تتبنى هذه المؤسسات صرفيات ودعم أنديتها ضمن هذه المرافق ، وبعدها اتخذ قرار بعودة جميع لاعبي المؤسسات والمرافق إلى أنديتهم وما عدا الشرطة والجيش.ومن جراء ذلك فقد أصيب بعدها التلال باختلال في توازن فريقه بعد قرار السكرتارية العامة للمجلس الأعلى للرياضة بسبب سحب لاعبي التلال المنخرطين في الخدمة العسكرية والشرطة وتفرغهم للعب مع المؤسستين دون أي تمهيد مسبق، لذلك فقد تم سحب ستة من لاعبي التلال وهم محمد شرف وعزيز عبدالرحمن وعلي نشطان وهاشم لطف وحميد علي هاشم ونورالدين عبدالغني، مما حذا بإدارة النادي بعد استقالة محمد علي عماية في سبتمبر1977م، إلى إجراء تعديل إداري جديد تمثل بإداره تلاليه ثالثه وجديده وكان أبرز لاعبي هذه الفترة هم:
وديع عبدالعزيز ثابت "كابتن"، صالح شاذلي، وجدي عبدالحميد، عبده علي غالب، سعيد عمر، حسين عمار، أبوبكر الماس، سامي نعاش، إسماعيل بوتن، حسين العرشي، خالد غلام، محمد السيد أحمد، عبدالرحمن الشرجبي، =دي عبدالحميد، هاشم بكار، خالد قاسم، محمد الحريبي، أحمد عبدالغني، عبدالله مسعود، نجيب عوض، فرج باعامر، باجل حزام، أنور سمان، كمال صالح، عصام حسن زيد، طلال عبدالله لطف وجهاز فني بقيادة د. عزام خليفة.
(3) الرئاسة التلالية الثالثة :
"الأستاذ علي فضل علي
أغسطس 77- سبتمبر 1980م"
بعد استقالة محمد علي عماية تم تعديل اللجان العاملة بالنادي وخصوصاً في كرة القدم حيث تشكلت إدارة الكرة برئاسة علي فضل علي، كرئيس لنادي التلال وعثمان علي أحمد، سكرتيراً ود. عزام خليفة، مدرباً للفريق الممتاز وعبدالحميد السعيدي، مدرباً للشباب ونصر إبراهيم صياد، مساعداً لمدرب الشباب وفضل عبدالرحمن النورجي، مدرباً للناشئين وأحمد دحمان، مساعداً لمدرب الناشئين وأحمد صالح زغلول، مدرباً للطلائع، ثم جرى تعديل في مارس 1977م كلف بموجبه فضل النورجي، بالعمل مساعداً لمدربي الممتاز والشباب بينما كلف أحمد دحمان، بتدريب فريق الناشئين.
وقد شكل الموسم الكروي 76/1977م بداية لعودة المسار الطبيعي الصحيح والمنظم، حيث كانت لرئاسة المرحوم علي فضل علي، ونظرته في معالجة أوضاع النادي الكروية بشكل صحيح أثره الكبير وهو يقوم بتوظيف تلك القاعدة الكبيرة من اللاعبين إلى تقسيمات ثلاث تتماشى مع أعمار اللاعبين ومع توفير الأجهزة الفنية والتدريبية لهذه الفئات الثلاث من اللاعبين الأساسيين والشباب والطلائع والذي شهد النادي في فترة رئاسته تطور ملحوظ في نشاطات فرق النادي، حيث تمكن فريقا الشباب والناشئين من إحراز بطولتي المسابقتين ليحققا أولى المنجزات التلالية الرسمية في موسم 76/77م وليشكل هؤلاء اللاعبين رافدا خصبا للفريق الممتاز للمواسم اللاحقة، بينما كان الفريق الممتاز قد خسر بطولة ذلك الموسم ليحتل المركز الرابع، حيث مثل التلال في موسم 76/1977م كل من اللاعبين: صالح طه شاذلي وسعيد عمر وخالد غلام ونجدي عبدالحميد وأحمد عبدالغني وفرج باعامر وعصام حسن زيد ووجدي عبدالحميد وحسين سعيد عمار وأبوبكر الماس، هاشم بكار، عبدالله مسعود، باجل حزام، طلال عبدالله لطف، عبده علي غالب، إسماعيل بوتن، محمد السيد محمد، خالد عبدالله قاسم، سامي حسن نعاش، أنور إبراهيم سمان وكابتن الفريق ووديع عبدالعزيز ثابت وحسين علي العرشي وعبدالرحمن قاسم الشرجبي ومحمد صالح الحريبي ونجيب سعيد عوض وكمال صالح عبدالله.
أما فريق الشباب البطل فقد تشكل من اللاعبين: أنور إبراهيم السمان ككابتن للفريق ومحمد فضل أحمد وأنيس شبيلي ومحمد أحمد حمادي وصلاح الدين ونوشاد إبراهيم وزين أحمد فدعق وصلاح سعيد عائض وعمر بلفقيه وطلال أحمد لطف ومحمد سالم وجمال ثابت وأحمد عليوة وعبدالله مجاهد وعبدي عبداللاه وكمال صالح وجمال محمد أحمد وطارق عبده علي ومحمد مرشد وحسين فرحان وعبدالحليم محمد محسن.
وتشكل فريق الناشئين البطل من: فهد مصطفى خذابخش ككابتن للفريق ومشعل محمد علي وعادل سعيد وعصام محمد سيف وحسين محمود فرحان وعثمان سليمان مهدي وتيسير خلوصي ومنصور صعيدي وعدنان جرادة وإبراهيم عبدالرحمن وماهر علمي وماهر عوبلي وتاج الدين شير علي وعلي عبده مقبل وعبدالحكيم سالمين وحسين أحمد ناصر وأحمد علي يحيى وعبدالرزاق سالم مرتع وعدنان أحمد السبوع ومحمد عيدروس عمر ووليد عبده علي وفيصل علي محمد وعبدالحكيم ناصر الوعل.
وتم في أغسطس 1977م إعادة تشكيل اللجنة الإدارية في التلال حيث تشكلت إدارة برئاسة علي فضل علي وعثمان علي أحمد مسئول العلاقات الداخلية وعبدالحميد سعيدي مسئول النشاطات والألعاب ونجمي عبدالحبيب، مسؤولاً للمال وأحمد محمد حسين شوقي مسؤولا للإعلام والثقافة وفيصل عبدالله أحمد مسؤولاً للممتلكات وعبدالله إبراهيم محمد عضواً.
وعلى ضوء ذلك فقد أعاد التشكيل الإداري الجديد إدارة الكرة في النادي برئاسة عبدالحميد السعيدي وتكونت من: فضل منيباري مشرفاً على فريقي الممتاز والشباب وإبراهيم علي أحمد مشرفاً على فريقي الناشئين والطلائع، كما تحمل عبدالحميد سعيدي أيضاً مسؤولية تدريب فريقين الممتاز والشباب ونصر صياد مساعداً له وأحمد الدحمان مدربا للناشئين وأحمد صالح زغلول مدرباً للطلائع، إلا أن تعديلاً آخر جرى بعد أن تم الاتفاق مع الكابتن أنور غفوري بتحمل مسؤولية تدريب الفريق الممتاز، إضافة إلى فريق الشباب ليتفرغ عبدالحميد السعيدي لرئاسة إدارة الكرة وليبدأ التلال مع هذا المدرب الجديد الكابتن أنور غفوري طريقه نحو البطولات الكروية دشنها ببطولة كأس الجمهورية الأولى والتي بدأت في 3 نوفمبر 1977م وحتى المباراة النهائية لهذه المسابقة في 1 يناير 1978م والتي فاز فيها التلال على فريق الشرطة بنتيجة هدفين مقابل لا شيء سجلهما أبوبكر الماس وفرج باعامر وليستأثر التلال أيضاً بكأس معرض المعارض وتحصل اللاعب أبوبكر الماس على لقب اللاعب المثالي للموسم الرياضي 77/1978م من خلال استفتاء أجرته صحيفة
14 أكتوبر حينها.
إلا أن التلال ظل بعيداً عن البطولة الكروية للدوري العام وللعام الثاني على التوالي في موسم 77/1978م حيث جاء ترتيبه في المركز الثالث بعد الشرطة الذي حقق المركز الثاني، بينما فاز فريق الجيش بالبطولة لذلك الموسم مما حذا بإدارة النادي إلى تعيين الكابتن ناصر الماس مدرباً للفريق الممتاز والشباب، بينما ظل شباب وناشئي التلال أبطالاً للدوري وللمرة الثانية على التوالي.
وهكذا ظل التلال متنقلاً في اختيار مدربيه حتى خسر أيضا بطولة كأس الجمهورية الثانية حيث حقق المركز الثاني، بينما فريق الجيش فاز بهذه البطولة ليجمع بطولتي الدوري العام وكأس الجمهورية في الموسم الرياضي 77/1978م بل ويستمر هذا الانتصار لفريق الجيش من خطف البطولة الثالثة لكأس الجمهورية من التلال في المباراة النهائية، حيث فاز على التلال بهدف مقابل لا شيء.
ولم يأت الموسم الكروي 78/1979م إلا والتلال هذه المرة قد أعد العدة مع مدربه الكابتن ناصر الماس حيث فاز التلال بالبطولة كأول فريق ينتزع هذه البطولة من فريقي المؤسستين العسكريتين.
وما أن انتهى الموسم الكروي 79/1980م حتى دب الخلاف في عرين القلعة الحمراء التلالية باعتبار أن الموسم الكروي نفسه لم يكن منظماً بما فيه الكفاية من حيث ما جرى عليه من سابق بين الذهاب والإياب للفرق المشاركة، بل تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين لم يستطع التلال تحقيق البطولة الثالثة مما كان الخلاف في القلعة الحمراء حاداً كاد أن يعصف بالنادي وهو قادم على المشاركة في أول بطولة كروية على مستوى الإقليم اليمني حيث وصلت هذه الخلافات إلى أروقة الإدارة، الأمر الذي دفع بالأغلبية في مجلس الإدارة إلى اتخاذ قرار في يوليو 1980م بإبعاد مدرب التلال الكابتن ناصر الماس من مهمته في تدريب الفريق الممتاز بعد أن أنهى مشواره السابق بإحراز بطولة الدوري العام، إلى جانب إجراء بعض التغييرات في إطار المسؤوليات الإدارية مما أدى إلى انشطار لاعبي النادي والعودة إلى التشكيلات السابقة للدمج الثاني وتحول الخلاف إلى تضامن وأحرار، مما خلق حالة انقسام في صفوف الإدارة وامتد ذلك ليشمل لاعبي الفريق أيضاً.
فأمام كل هذه التفاعلات التلالية الداخلية العاصفة وهو قادم على المشاركة في أول بطولة كروية على مستوى الإقليم اليمني، فقد ظلت القيادة الرياضية الرسمية تتابع كل ما يدور في نادي التلال وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات والمعالجات من أجل الحفاظ على ما للتلال من مستوى جيد باعتباره حائزاً على بطولة الدوري لعامين متتاليين ويمثل التلال الواجهة المشرقة التي تستدعي إعطاءه ما يستحقه من عوامل الاستمرارية والتمثيل ولضمان مشاركته الفاعلة في مسابقة كأس اليمن الأولى في عام 1980م فأصدرت اللجنة التنفيذية بمحافظة عدن قراراً في 13 سبتمبر 1980م بحل الهيئة الإدارية لنادي التلال وتشكيل لجنة خماسية مؤقتة برئاسة عبدالله إبراهيم ومراد علي شطارة (علاقات داخلية) والشهيد عبدالكافي عبدالرزاق (نشاطات وألعاب) وهاشم عبدالرزاق (ثقافة وإعلام) والشهيد محمد عبدالكريم عضواً وعينت اللجنة نجمي عبدالحبيب (مسؤولاً مالياً بصوت استشاري) ليشكل هذا القرار حلاً لحالة الخلاف في التلال حتى تساعده على تجاوز كل الحساسيات والصعاب.
"إنجازات الرئاسة الرابعة للتلال (اللجنة الخماسية)
سبتمبر 80- يوليو 1982م"
مثلما أشرنا مسبقاً إلى الخلاف الكبير بين لاعبي نادي التلال الرياضي بسبب دمج الأندية والذي كاد هذا الخلاف أن يعصف بالنادي لولا قرار الإنقاذ الصادر من اللجنة التنفيذية لمحافظة عدن والصادر بتاريخ 13/ سبتمبر 1980م والقاضي بتشكيل لجنة خماسية مؤقتة برئاسة الأستاذ عبدالله إبراهيم وعضوية كل من الشهيد عبدالكافي عبدالزراق وهاشم عبدالرزاق والشهيد محمد عبدالكريم والتي عنيت هذه اللجنة المؤقتة الخماسية وبما لها من صلاحيات الأخ نجمي عبدالحبيب، مسؤولاً مالياً وبصوت استشاري، وكان لابد لهذه اللجنة أن تؤكد على تلك الثقة الممنوحة لها وفي فترات زمنية قياسية خلال شهرين اثنين ومنذ بداية تشكيلها لإثبات مشاركة التلال في أربع مسابقات كروية وهي:
1- مسابقة كأس 26 سبتمبر كأول مسابقة كروية يشارك فيه شباب الوطن اليمني الواحد بأبطال الدوري مع منتخبات أخرى مشاركة من مختلف محافظات اليمن الواحد كمنتخب محافظة إب ومحافظة تعز ومحافظة حضرموت ولحج والحديدة.. والتي دشنت هذه المسابقة في تاريخ 27 سبتمبر 1980م، في ملعب الشهيد الظرافي بالعاصمة صنعاء.
2- المشاركة بعد ذلك في مسابقة الدوري العام التصنيفي الذي انطلق في 28/ أكتوبر/1980م وبمشاركة (12) نادياً.
3- المشاركة في بطولة كأس الجمهورية الرابعة والتي أقيمت في الفترة من 10 مايو وحتى 26 يونيو 1981م.
4- كأس الاستقلال 30 نوفمبر مع أهلي صنعاء 1981م.
وحينما نفرد هذه المساحه باسم إنجازات الرئاسة التلالية الثالثة كلجنة مؤقتة خماسية، فإنه ومن الإنصاف قول تلك الحقيقة أنه كيف يمكن للتلال أن يشارك وهو يعيش انقسامات في لاعبيه الذين يراهن عليهم في مسار البطولات المرتقبة والمرجوة وبوزن التلال؟.. لذا فإن العطاءات المخلصة لرجالات التلال يجب أن تكون لها سطور مقروءة إنصافاً للحقيقة ودون أن نثمن إخلاصهم للتلال.
ً1) كأس 26 سبتمبر 1980م:
تم تشكيل البعثة الرياضية الخاصة بالتلال في هذه المشاركة برئاسة عبدالله إبراهيم محمد رئيسا لها ومراد علي شطارة سكرتيرا للبعثة والشهيد عبدالكافي عبدالرزاق إداريا وهاشم عبدالرزاق إداريا وإبراهيم علي أحمد مدرباً ونصر إبراهيم صياد مساعداً للمدرب وفؤاد عمر مدلكاً، وتضمنت بعثة اللاعبين كلاً من كابتن التلال حسين سعيد عمار، محمد عيدروس عمر، أبوبكر الماس، سعيد محمد دعالة، كمال صالح عبدالله، إبراهيم عبدالرحمن، عباس إبراهيم كوكني، أنور إبراهيم السمان، عدنان أحمد السبوع، محمد علي الخلاقي، وجدي عبدالحميد، عصام حسن زيد، سامي حسن نعاش، حسين محمود فرحان، محفوظ محمد أحمد، خالد عبدالله قاسم، عبدالرحمن الشرجبي، ومحمد بن محمد الويكا ومحمد فضل حسين.
ففاز التلال في أول لقاء مع فريق شعب صنعاء بأربعة أهداف نظيفة، وفاز على منتخب حضرموت بهدفين دون رد، ثم فاز على منتخب لحج بخمسة أهداف نظيفة، ثم فاز على منتخب الحديدة بخمسة أهداف نظيفة أيضاً، حيث كانت المحصلة الأخيرة (16) هدفاً سجل اللاعب سعيد دعالة منها (
أهداف وليتوج التلال بطلا لكأس 26 سبتمبر.
2) الدوري التصنيفي - أكتوبر 1980م:
حسمت البطولة للدوري التصنيفي والتي شارك فيها (12) نادياً لنادي شمسان الرياضي، بينما حل التلال في المركز الخامس، حيث عكس هذا التذبذب المفاجئ في مستوى التلال إلى أن اتخذت اللجنة الخماسية المؤقتة جملة من المعالجات السريعة تمثلث بتعيين الكابتن عبدالله علي خوباني مدرباً للفريق الممتاز والكابتن وجدان عمر زيد مدرباً لفريق الشباب والكابتن خالد عمر قاسم مدرباً لفريقي الناشئين والطلائع والكابتن أحمد صالح زغلول مدرباً للبراعم.
كما اتخذت الإدارة الخماسية بإعادة تشكيل إدارة الكرة بإضافة أحمد الدحمان مساعداً لسكرتير إدارة الكرة أما القرار الثالث فقد تمثل بتعيين الكابتن أبوبكر الماس قائداً للفريق الممتاز والكابتن عباس كوكني مساعداً له والكابتن عدنان أحمد السبوع قائداً لفريق الشباب ومحمد علي الخلاقي مساعداً له.
3) كأس الجمهورية الرابعة 1981م:
فاز التلال بكأس الجمهورية للمرة الثانية في عام 1981م في المباراة النهائية أمام فريق الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ويعتبر هذا اللقاء النهائي بالفعل لقاءً ماراثوني حيث سبقت هذه المباراة لقائين بين الجيش والتلال انتهت المباراة الأولى سلبية وفي المباراة المعادة الثانية انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما حتى اللقاء الأخير في 26/يونيو1981م حسمت المباراة النهائية للتلال ويفوز بالكأس.
4) كأس الاستقلال 30 نوفمبر 1981م:
خاض التلال هذا اللقاء أمام أهلي صنعاء باعتبار بطل الكأس في المحافظات الشمالية سابقاً وكان اللقاء في مدينة عدن وعلى ملعب الشهيد الحبيشي، حيث فاز التلال في هذه المباراة بثلاثة أهداف نظيفة دون رد، سجل أهدافها كل من الكابتن أبوبكر الماس وعدنان سبوع وحسين عمار ليتوج التلال بطلاً لكأس الاستقلال.
كما حسم التلال بطولة الدوري للموسم 81/1982م لكرة القدم ضارباً رقماً قياسيا في عدد الانتصارات، حيث فاز التلال بعشر مباريات دون هزيمة واحدة وأحرز الكابتن أبوبكر الماس لقب هداف الدوري بتسجيله ثمانية أهداف خلال مباريات الدوري.
5) "الرئاسة الخامسة للتلال
مراد علي شطاره 82- 1987م"
إذا تطرقنا إلى هذه المرحله الخاصة برئاسة للتلال، وتحديدا في تاريخ 18/7/1982م، وهو اليوم الذي أفشلت فيه الجمعية العمومية لنادي التلال اجتماعها الانتخابي بحجة أن قيادة المجلس الأعلى للرياضة في محافظة عدن أردت حينها أن تفرض اسماء محددة في إدارة شئون النادي حتى عقد الاجتماع الانتخابي الثاني في تاريخ 1/8/1982م، والذي ادار هذا الاجتماع الانتخابي حينها الدكتور ياسين سعيد نعمان لتفوز إدارة جديدة برئاسة مراد علي شطارة وأنيس صالح همشري بمنصب نائب الرئيس وإبراهيم علي أحمد مسؤولا للعلاقات الداخلية والشهيد عبدالكافي عبدالرزاق مسؤولا للنشاطات والألعاب ونجمي عبدالحميد مسؤولا للمال والممتلكات وعبدالحميد السعيدي مسؤولا للثقافة والاعلام وعضوية كل من أيس أحمد علي وعبدالله أبو رأس وحددت فترة مسؤولية هذه الإدارة المنتجة بفترة سنتين.
وكان أولى المهام التي قامت بها هذه الإدارة المنتخبة برئاسة مراد علي شطارة أنها وضعت لها عنوانا بارزا وهو ما هي الضمانات التي تجعل نادي التلال متزعما للكرة اليمنية؟.. فقامت بتشكيل إدارة متجانسة وبرئاسة الشهيد عبدالكافي عبدالرزاق وجعفر عبدالقادر سكرتيرا وأحمد الدحمان مساعدا للسكرتير وعضوية إداري الفريق الممتاز وسعيد عبدالرحمن كمستشار فني كما تشكلت لجان مصغرة لكل فئة عمرية، فقد تم تكليف الكابتن سعيد محمد دعالة بمسؤولية تدريب الفريق الممتاز وعبدالله مسعود مساعدا له وإبراهيم إسحاق اداريا مع العلم أن هذه المسؤولية التي تحملها الكابتن سعيد دعالة قد جاءت بعد حوالي ستة أشهر من اعتزاله اللعب ضمن صفوف التلاليين، أما فريق الشباب فقد تم تكليف الكابتن وجدان عمر زيد مدربا لفريق الشباب والكابتن نصر إبراهيم صياد مساعدا له واما فريق الناشئين فقد تم تكليف الكابتن خالد عبدالله قاسم وأحمد صالح زغلول مساعدا له والكابتن كمال صالح مساعدا ثاني وأبوبكر شماخ إداريا.
وبالرغم من أن التلال قد فاز ببطولة الدوري التصنيفي في عام 1984م، إلا أن هذه البطولة لم تشفع رغبة المعالجات في التعديل بين أعضاء إدارة الكرة ليتحمل الأخ هاشم عبدالرزاق مسؤولية إدارة الكرة ويعين جعفر عبدالقادر مستشارا فنيا وعبدالحميد السعيدي إدارايا للفريق الممتاز ، وجاء العام الذي شهد بتجديد انتخابات التلال وتحديدا في أكتوبر 1984م، حيث فاز برئاسة النادي مرة أخرى مراد علي شطارة وأنيس صالح همشري نائبا للرئيس وعثمان علي أحمد مسؤولا للعلاقات الداخلية وعبدالحميد سعيدي مسؤولا للنشاطات والألعاب وعضوية كل من عصام عبده علي وفضل حسن مينباري بالأضافة إلى تعيين هاشم عبدالرزاق مساعدا لمسؤول النشاطات والألعاب وجميل عبده أحمد مسؤولا هذه الإدارة المنتخبة لعامين آخرين.
وبدأت الهيئة الإداربة تجري تعديلاتها مع بداية الموسم الجديد وقامت بتعيين الأخ أنيس أحمد علي مسؤولا للعالقات الداخلية بدلا من عثمان علي أحمد الذي تحمل مسؤولية قيادية في اتحاد كرة القدم وحل الأخ علي باحشوان مسؤولا للنشاط بدلا عن عبدالحميد السعيدي الذي عين بدوره في قيادة المجلس الاعلى للرياضة ثم قامت الادارة وأعادت تشكيل إدارة الكرة كونت من الأخوة علي عبدالله باحشوان مديرا للكرة والحكم الرياضي المعروف عمر علوي السقاف بمنصب نائب مدير الكرة وعبدالرحمن قاسم الشرجبي سكرتيرا وعضوية كل من جميل ثابت وإبراهيم علي أحمد وعبدالحميد السعيدي وهاشم عبدالرزاق والدكتور عزام خليفة وعمر بازرعة ونبيل عبدالله زوقري وتشكلت إدارة الفريق الممتاز من علي عبدالله باحشوان إداريا والكابتن عزام خليفة مدربا ومشرفا فنيا على الفئات العمرية والكابتن عبده علي غالب عبادل مساعدا للمدرب، أما إدارة فريق الشباب فقد تشكلت من عبدالله ثابت إدارة والكابتن عبدالله عبده علي مدربا والكابتن فضل عبدالرحمن نورجي والكابتن نصر صياد مساعدين للمدرب، أما إدارة فريق الناشئين فقد مثلها غسان عبده سيف كبشي إداريا والكابتن محمد عبده جبل مدربا ومحمد محمود دحمان مساعدا، أما إدارة فريق الطلائع فقد مثلها الأستاذ نبيل عبدالله زوقري مشرفا وعبدالله شماخ إداريا وأحمد صالح زغلول مدربا والكابتن كمال صالح مساعدا للمدرب، إلأ أنه وبسب سفر الكابتن عزام خليفة في أغسطس 1986م لتحضير الدكتوراه فقد أدى إلى تغيير أجرته الإدارة في الجهاز الفني فقامت بتعيين الكابتن عبدالله عبده علي مدربا للتلال ومسؤولا للفئات العمرية والكابتن فضل عبدالرحمن نورجي مدربا للشباب، إلا أن إدارة النادي برئاسة مراد شطارة أعلنت في نهاية 1987م عن تقديم استقالتها من المجلس الإداري.
مثل التلال بهذه المرحلة من عام 1982 حتى عام 1987م اللاعبون التالية:
أبوبكر الماس "كابتن"، حسين عمار "كابتن"، فهد مصطفى، طارق قاسم، خالد قاسم، رائد طه، عارف علي بن علي، عبدالكريم البط، كامل صلاح أسعد، طارق سلام، محمد حسن علي، خالد نعمان، رفيق الوريكا، إبراهيم عبدالرحمن، عباس كوكني محمد ثابت، انور سمان، عدنان سبوع، محمد الخلاقي، باسل بكار، أسامة، الماس، محمد عبدالله فاضل، إيهاب ناصر الماس، رأفت محمد عبده زيد، شرف محفوظ شرف، جلال زحيري، وجدي عبدالحميد، عيدروس السيد، صلاح بكير، سامي نعاش، محمد عيدروس، حسين فرحان، عبدالباسط عوض، نائل سبوع، نجيب ياسين، مفيد عبده شوافي، عمار الحمزي، عبدالكريم الشرجبي، عصام حسن زيد، عصام محمد عمر زيد، حسن عبدالرحمن، محفوظ محمد أحمد، عبدالرحمن الشرجبي، محمد الويكا، محمد ثابت، محمد عبدالله باحميش، فائز عبده الشيخ، مشير صالح أحمد، صالح عبدالله ناصر، جمال نديم.
وأحرز البطولات التالية:
1- بطولة الدوري العام 82/83م.
2- كأس الإنارة 84/85م.
3- كأس المؤتمر الثالث للحزب الاشتراكي اليمني 85/86م.
4- كأس الشهداء 86/87م.
موسم 1987 م / 1988 م :
إنطلقت مباريات هذا الموسم والذي اشتمل على بطولتي الدوري والكأس بصورة افضل حيث انطلقت مباريات الدرجة الاولى في 25 سبتمبر 1987 م بمشاركة (13) نادياً من اربع محافظات , وقد جائت بداية التلال جدية في هذا الموسم الا انه اهتز في ختام مشوار الذهاب ولكنه استعاد مستواه تدريجياً خلال مرحلة الاياب وقد شكل ضعف الاستعداد الفني تأثيراً على المستوى العام للفريق الاول خلال هذا الموسم , ليحتل المركز الخامس برضيد 27 نقطة وله من الاهداف 38 هدف وعليه 27 هدف محققاً تسعة انتصارات وتسعة تعادلات ومني بست هزائم ، النتيجة التي حققها الفريق التلالي الاول لم ترضي طموح جماهيره العظيمة فجرى تقييم سريع لمشوار الفريق في الدوري ووضعت الكثير من المعالجات من اجل دخول مسابقة الكأس لذات الموسم بصورة مغايرة املاً في ان يتمكن الفريق من تحقيق البطولة وهو ماتحقق بمزيد من العزم والتصميم وبعد احراز الكأس لم يكتف التلال بهذا الانجاز حيث اختير قائد الفريق انذاك الكابتن ابوبكر الماس ضمن منتخب العرب للمشاركة في المباراة التي لعبها في فبراير ضد فريق بايرن ميونخ في الدوحة ، وعلى صعيد الفئات السنية توج الفريق هذا الموسم بطلاً لدوري الناشين بقيادة الكابتن محمد عبده الجبل ومساعده احمد محمد الدحمان والاداري غسان عبده سيف الكبشي ..
موسم1988 م / 1989 م :
لم تواصل اللجنة الادارية للنادي مشوارها فقد شهد هذا الموسم استقالة مجلس الادارة لظروف خاصة الامر الذي استدعى من قيادة المجلس الاعلى للرياضة اعادة تشكيل مجلس ادارة جديد للنادي وقد تكون من : عبدالجبار سلام ( رئيساً ) , احمد سعيد بن دحمان ( نائباً للرئيس ) , محسن احمد صالح (سكرتيراً ) , نجمي عبدالحبيب ( سكرتيراً للمال والممتلكات ) , علي عبدالله باحشوان ( سكرتير رياضي ) باجل احمد حزام ( ثقافة واعلام ) , نبيل زوقري , صالح عميري , عبده مقبل ( اعضاء ) , عبداللاه امان , حسن سوقي ( احتياط ) ، وبالعودة للفريق هذا الموسم لم يشهد الكثير من الاستقرار حيث لعب اختيار الكابتن عزام خليفة لقيادة المنتخب اليمني الموحد وهو مدرب الفريق الاول آنذاك دوراً سلبياً على اعداد الفريق لخوض الدوري العام الذي انطلق في الرابع من نوفمبر 1988 م بمشاركة ( 15 ) فريق , وانهى الفريق هذا الموسم في المركز الخامس برصيد (18) نقطه .وله من الاهداف ( 24 ) هدفاً وعليه (12 ) هدف .
الشيئ الذي يذكر في هذا الموسم هو استهداف الاتحاد الكروي للتلال ومعة قيادة المجلس الاعلى للرياضة وهجومهم الشرس عبر الصحيفة الناطقة بأسم المجلس الاعلى للرياضة ( الرياضي ) , وذلك بسبب مباراة سابقة خاضها الفريق امام اهلي الغيل الامر الذي دفع بأدارة النادي في التاسع من فبراير 1989 م الى تقديم استقالتها بسبب القرارات المجحفة التي اتخذها اتحاد كرة القدم بحق النادي الامر الذي دعى إلى تدخل رئيس المجلس الاعلى للرياضة شخصياً مانعاً ادارة النادي من تقديم استقالتها .
خاض التلال في هذا الموسم مباراة ضد المنتخب اليمني الموحد وخسرها بهدف واحد وكذلك مباراة اخرى ضد منتخب جيبوتي تمكن خلالها من الفوز بثلاثة اهداف سجلت بواسطة صلاح سيف الدين / الراحل: عبدالناصر نديم / ابوبكر الماس , مقابل هدفين للمنتخب الجيبوتي .
موسم 1989 م / 1990 م :
هذا الموسم مثل آخر المواسم التشطيرية الكروية وكانت انطلاقته في 3 اكتوبر 1989 م واستمر حتى التاسع من ابريل 1990 م كاد الفريق خلاله ان يحوز على اللقب الا ان البطولة ذهبت في آخر الجولات لفريق الشعلة عندما خطف الوحدة نقطة من بين انياب اسود صيرة بتعادلنا السلبي معهم ليفوز الشعلة بالبطولة لاول مرة ، حقق الفريق في هذا الموسم (23 ) نقطة , له من الاهداف (29 ) هدف , عليه (7 ) اهداف محتلاً مركز الوصافة , بالرغم من ان البطولة كانت في متناول الفريق حتى آخر مبارياته في الدوري .
موسم 1990م / 1991 م ( بطل بطولة اول دوري عام بعد الوحده اليمنيه ) :
دخل التلال غمار منافسات الدوري الاول في ظل الوحدة اليمنية باستعداد مبكر وهو البطل المتوج على عرش الكرة في الشطر الجنوبي من الوطن قبل الوحدة وبطل كأس اليمن وكأس الاستقلال .
الاستعداد كان بشكل ممتاز وذلك من خلال خوض دوري الاتحاد الذي سبق انطلاق الدوري العام وبتطعيمه بعودة لاعبه جمال نديم وانضمام لاعب الجيش عمر البارك للكتيبة الحمراء , مما ادى الى دخول التلال للدوري بأستقرار ممتاز مكّنه من احراز بطولة اول دوري تصنيفي موحد , الدوري العام الذي شارك فيه (32 ) نادياً مناصفة من مختلف محافظات الوطن حسب نتائج آخر مسابقتين رياضيتين في شطري الوطن وزعوا على اربع مجموعات .
وضمت مجموعة التلال كلاً من ( وحدة صنعاء , حسان , الجيل الصاعد , الاهلي الساحلي , شباب الحديدة , جيل الحديدة , شعب حضرموت ) , اعتبرت هذه المجموعة من اقوى المجموعات بضمها خمس فرق قوية لها باع طويل مع البطولات قبل الوحدة وقد سميت بالمجموعة الحديدية , كان التلال الكثر فوزاً بالمباريات ليس على مستوى مجموعته فحسب ولكن على مستوى المجموعات كافة بعشرة انتصارات وتعادل واحد له من الاهداف (34 ) وعليه (9 ) اهداف , وكان اجمالي الانتصارات التي حققها الرفيق ( 14 ) انتصاراً .
من خلال المجموعات الاربع تأهل بالاضافة للتلال كل من فريق الشرطة واهلي صنعاء والميناء لخوض مباريات نصف النهائي بنظام الذهاب والاياب .
لعب التلال مع الشرطة مبارتي الذهاب والاياب على ملعب الشهيد الحبيشي ففي الذهاب حقق التلال الفوز بهدفين سجلهما عمر البارك وشرف محفوظ تحت اشرف جوهرة الكرة اليمنية ونادي التلال الكابتن ابوبكر الماس الذي شارك لاعباً وكان له الدور الكبير والبارز في تحقيق الفوز .
وفي مباراة الاياب كرر الفريق فوزه الاول الذي حققه في مباراة الذهاب لكن بنتجة اكبر وبأداء اجمل في مبارة سجل فيها عمر البارك هدفين وبليغ عبدالله الهدف الثالث ليتأهل الفريق الى النهائي لمواحهة نادي الميناء الذي تغلب على اهلي صنعاء في مباراة نصف النهائي الاخرى . اقيمت المباراة النهائية على استاذ الثورة في صنعاء الذي تحولت مدرجاته الى بركان احمر وامتلئت بجماهير تلالية كبيرة وغفيرة لتكون شاهدة على تتويج فريقها الاغلى ببطولة اول دوري عام يجري في ظل الجمهورية اليمنية بعد فوزه على الميناء بثلاثة اهداف لهدف واحد سجل الاهداف التلالية ( شرف محفوظ هدفان ) , ( هديل سيف هدف ) واحتل لاعب الفريق عمر البارك ثاني لائحة الهدافين بأحرازه ( 16 ) هدف ثم زميله شرف محفوظ بـ ( 15 ) هدف .
جماهير التلال كانت ملح البطولة والدوري والفتيل الذي زاده وهجاً واشتعالاً ولعل العرس الختامي يومها خير دليل , حيث تحولت العاصمة صنعاء الى عاصمة ( حمراء ) بفضل افراح واهازيح الجماهير التلالية الوفية والعظيمة التي فقدت احد مشجعيها واسمه ( احمد ) في حادث لسيارته التي تقله ومعه مجموعة من مشجعي الفريق اثناء عودتهم من العاصمة صنعاء بعد احراز الفريق لبطولة الدوري .
موسم 1991 م / 1992 م ( المشاركة في بطولة أبطال آسيا ) :
لم يستمر وضع الفريق الإداري كما هو عليه في المواسم السابقة حيث شهدت انتخابات النادي مشاكل عديدة افضت الى تشكيل لجنة مؤقته من قبل مكتب الشباب والرياضة فرع عدن برئاسة فضل منيباري وعضوية كلاً من :
باجل حزام ، خالد قاسم ، وديع ثابت ، سالم باصمد ، سالم حديج ، انصاف مايو ، محمد علوي .. تتولى الاشراف على النادي لسته اشهر .
في هذا الموسم شارك الفريق في منافسات ابطال الدوري الاسيوي والتي حقق فيها نجاحاً بفوزه على الرفاع الغربي البحريني ثم خسارته من فريق الاستقلال الايراني , ففي المقابلة الاولى امام الرفاع التي لعبت بنظام الذهاب والاياب فاز الرفاع بالاولى في المنامة بهدف وحيد وعاد التلال في ملعبه ( الشهيد الجبيشي ) لينهي المباراة بهدف ( شرف محفوظ ) ليحتكم الفريقين للضربات الترجيحية وليفوز عميد اندية الجزيرة العربية 5/4 ليتأهل للدور الثاني ليواجه الاستقلال الايراني في عدن ذهاباً وانتهت المباراة بالتعادل السلبي وخسر الاياب في طهران بخمسة اهداف ..
بعد ان انهى الفريق مشاركته الاسيوية , حقق مركز الوصيف في هذا الموسم بعد جمع (41 ) نقطه من (17 ) فوز و (7 ) تعادلات ,(6 ) هزائم , له من الاهداف (61 ) وعليه (31 ) هدف ..
في هذا الموسم تصدر قائمة هدافي الدوري اللاعب ( شرف التلال محفوظ ) برصيد (30 ) هدف وبمعدل بلغ هدف في كل مباراة , وسجل كذلك رقماً قياسياً لم يسبقه اليه احد بأحرازه سبعة اهداف كاملة في مباراة الرفيق امام سمعون والتي انتهت بنتيجة تسعة اهداف لهدف واحد .
باهدافه الثلاثين توج شرف محفوظ بجائزة الحذاء الذهبي الذي تمنحة جريدة الحدث الرياضي اللبنانية لصاحب اعلى رصيد تهديفي في الدوريات العربية وكأول لاعب يمني ينال هذا الشرف .
موسم 1993م / 1994 م :
خاض التلال خلال هذا الموسم (26 ) مباراة فاز في (11 ) مباراة , وتعادل بمثلها وخسر (4 ) مباريات جامعاُ (33 ) نقطة , له (42 ) هدف , وعليه ( 30 ) هدف محتلاً المركز الخامس .
بطولة المريسي الاولى :
شارك التلال في بطولة الفقيد على محسن المريسي التي بدء فرع اتحاد الكرة بتنظيمها من 14 فبراير 1994 م وبشكل سنوي احياء لذكرى فقيد الرياضة اليمنية .
موسم 1994 م / 1995 م :
تأخر انطلاق الدوري العام كثيراً سبب تأخر الانتهاء من دوري الموسم السابق , فقد ظهر الفريق غير متوازن الاداء متذبذب بالمستوى لم يرضي ذلك جمهوره الكبير والوفي والعظيم منهياً الموسم في المركز الرابع برصيد (39 ) نقطة له (38 ) هدف , وعليه (25 ) هدف من ( 12 ) فوز و (3 ) تعادلات ( 7 ) هزائم .
بطولة المريسي الثانية :
توج الفريق التلالي بطلاً لبطولة فقدي الرياضة اليمنية على محسن مريسي بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق شمسان بضربات الجزاء ال