Select ratingPoorOkayGoodGreatAwesome
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية
تستضيف أنجولا البطولة رقم 27 والتي بدأت نسختها الأولى عام 1957 بعدما جرى
الاتفاق على إقامة بطولة الأمم الإفريقية الأولى في السودان والتي كانت تضم ثلاثة
فرق هي السودان ومصر وأثيوبيا، وتُوّج المنتخب المصري بطلاً لها بعد تغلّبه على
السودان 2-1، وعلى إثيوبيا 4-0.. وتكرر السيناريو مرة أخرى بعدها بعامين 1959 في
مصر بمشاركة نفس الفرق وتُوجت مصر بلقبها أيضاً.
كانت البطولة الثالثة من نصيب إثيوبيا تنظيماً ولقباً، وذلك بمشاركة أربعة فرق
هم: إثيوبيا ومصر وتونس وأوغندا، وحققت وقتها إثيوبيا اللقب بعد فوزها على مصر في
المباراة النهائية 4-2 وصلت للوقت الإضافي، وسلّم إمبراطور إثيوبيا هايلي سيلاسي
الكأس إلى لوتشيانو فاسالو كابتن إثيوبيا.
وفي النسخة الرابعة من البطولة تُوّجت غانا البلد المنظّمة للبطولة عام 1963،
بعدما وصل عدد الفرق المشاركة إلى 6 فرق؛ هم: تونس، ونيجيريا، والسودان ومصر،
وغانا، وإثيوبيا، وكانت المباراة النهائية بين غانا وإثيوبيا حامل اللقب وتفوّقت
غانا بثلاثية نظيفة على المنتخب الإثيوبي، وفاز وقتها المصري حسن الشاذلي بلقب
هدّاف البطولة برصيد ستة أهداف.
وفي البطولة الخامسة عام 1965 بتونس احتفظت غانا باللقب بعد فوزها 3/1 على منتخب
تونس بعدما وصلت المباراة للوقت الإضافي.
شهدت البطولة السادسة في تونس 1968 مشاركة 8 منتخبات، وتُوّج منتخب زائير أو
الكونغو الديمقراطية حالياً بلقب البطولة بعد فوزه على غانا في المباراة
النهائية.
وفي عام 1970، كانت النسخة السابعة من نصيب السودان، ووصلت غانا للمباراة
النهائية للمرة الرابعة على التوالي، ولكنها خسرت أمام السودان التي أحرزت الكأس
الوحيدة في تاريخها لأول مرة.
وفي عام 1972 تستضيف الكاميرون البطولة الثامنة، ووصل أصحاب الأرض للمربع
الذهبي، ولكن رغم كل التوقعات كانت المفاجأة هي هزيمة الكاميرون أمام الكونغو
برازافيل التي فازت باللقب بعد التغلّب على مالي 3/2 في النهائي.. وفاز المالي
ساليف كيتا بلقب الهدّاف برصيد خمسة أهداف.
أما بطولة 1974 فأقيمت في مصر وفازت بها زائير، وسجّل فيها لاعب زائير بيير نداي
تسعة أهداف ليتوّج هدافاً للبطولة ويقود منتخب بلاده إلى الفوز باللقب.. وشهدت هذه
البطولة لأول مرة في تاريخ المسابقة إعادة المباراة النهائية؛ نظراً للتعادل 2/2 في
المباراة الأولى، ثم انتهت المباراة الثانية بفوز زائير على زامبيا 2 / صفر وأحرز
نداي الهدفين ليساعد الفريق على الفوز باللقب، وعاد الفريق إلى زائير على متن طائرة
موبوتو سيسي سيكو -رئيس زائير.
أما في عام 1976، فأقيمت البطولة العاشرة في إثيوبيا، وكانت المرة الأولى التي
تقام فيها المنافسات بنظام المجموعات ثم الدور النهائي الذي انتهى باحتلال المغرب
المركز الأول والتتويج باللقب. وفاز الغيني نيوجيليا بلقب الهداف برصيد أربعة
أهداف.
وفي عام 1978، أقيمت البطولة الحادية عشرة في غانا وفاز أصحاب الأرض (النجوم
السوداء) على أوغندا في النهائي 2/صفر، لتكون بذلك أول دولة تفوز باللقب ثلاث مرات
وتحتفظ بالكأس للأبد، وحصل الأوغندي أموندا على لقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف
أيضا.
وأقيمت بطولة عام 1980 في نيجيريا، وأحرز نسور نيجيريا اللقب الأول لهم في تاريخ
كأس الأمم الإفريقية بقيادة الهداف الكبير سايجون أوديجبامي، حيث تغلّب الفريق
النيجيري على الجزائر 3 / صفر في المباراة النهائية.
وتصدّر أوديجامبي والعبيدي -نجما المنتخب المغربي- قائمة هدافي البطولة برصيد
ثلاثة أهداف لكل منهما.
وفي 1982 أقيمت البطولة على ملاعب ذات نجيل اصطناعي بليبيا، واستفاد أصحاب الأرض
من ذلك فصعدوا للمباراة النهائية، ولكنهم خسروا 6/7 بضربات الجزاء الترجيحية بعد
التعادل 1/1 في الوقت الأصلي أمام غانا التي أحرزت اللقب للمرة الرابعة وهي المرة
الثالثة بقيادة المدرب جيامفي.
وفاز الغاني جورج الحسن بلقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف في حين احتل الليبي
علي البشاري المركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف واختير فوزي
العيساوي نجم المنتخب الليبي كأفضل لاعب في البطولة.
وأقيمت البطولة التالية في كوت ديفوار عام 1984، وخرجت غانا مبكرا من الدور
الأول للبطولة فيما فازت الكاميرون باللقب للمرة الأولى في تاريخ الأسود بعد التغلب
على نيجيريا 2/صفر في المباراة النهائية. ونال المصري طاهر أبو زيد لقب الهدّاف
برصيد أربعة أهداف.
وشهدت مصر إقامة البطولة للمرة الثالثة على أرضها عام 1986 وتخلص المنتخب المصري
من آثار هزيمته في المباراة الافتتاحية أمام السنغال صفر/1، ووصل للمباراة النهائية
ليتوّج باللقب بعد مباراة رائعة أمام الكاميرون في النهائي نجح خلالها في الفوز 5/4
بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ليستعيد
المنتخب المصري اللقب بعد غياب دام 27 عاما.
ونال الكاميروني روجيه ميلا لقب هدّاف البطولة برصيد أربعة أهداف، بينما كان
الراحل ثابت البطل حارس مرمى المنتخب المصري هو أبرز نجوم هذه البطولة؛ لأنه كان
أحد العوامل الرئيسية في فوز الفريق باللقب للمرة الثالثة في تاريخ الفراعنة.
وفي عام 1988 استضافت المغرب البطولة ونجح منتخبها في الوصول للدور قبل النهائي
مثل الجزائر، ولكن الفريقان العربيان خسرا أمام كل من الكاميرون ونيجيريا، وفاز
المنتخب الكاميروني باللقب للمرة الثانية في تاريخه بالتغلب على نظيره النيجيري
1/صفر في النهائي.
واقتسم صدارة قائمة الهدافين كل من: الكاميروني ميلا، والجزائري الأخضر بلومي،
والمصري جمال عبد الحميد، والإيفواري عبد الله تراوري، والنيجيري كوارجي برصيد
هدفين لكل منهم.
وفي 1990 نظمت الجزائر البطولة ونجحت في استغلال عامل الأرض للفوز باللقب الوحيد
في تاريخها بالتغلب على نيجيريا 1 / صفر في المباراة النهائية، وفاز الجزائري جمال
مناد بلقب الهداف برصيد أربعة أهداف.
أما بطولة عام 1992 فأقيمت في السنغال بمشاركة 12 منتخبا للمرة الأولى، واستطاع
منتخب أفيال كوت ديفوار الفوز باللقب الأول في تاريخهم بالتغلب على غانا في النهائي
11/10 بضربات الجزاء الترجيحية بعد مباراة ساخنة انتهت بالتعادل السلبي، وفاز
النيجيري رشيدي ياكيني بلقب الهداف برصيد أربعة أهداف.
وفي 1994 أقيمت البطولة بتونس، ولكن أصحاب الأرض خرجوا مبكراً من الدور الأول
للبطولة، وكانت زامبيا هي مفاجأة البطولة؛ حيث وصلت للنهائي رغم أنها شاركت بفريق
معظمه من اللاعبين الجدد بعد تحطّم طائرة المنتخب الأول للفريق قبلها بفترة قصيرة
ومقتل معظم أفراد الفريق الأساسي.
ولكنها خسرت في المباراة النهائية 1/2 أمام نسور نيجيريا. وفاز ياكيني بلقب
الهداف للمرة الثانية على التوالي ولكن برصيد خمسة أهداف.
ومع عودة جنوب إفريقيا للساحة الدولية بعد عشرات السنين من العزلة؛ بسبب سياسة
الفصل العنصري، استضافت بطولة عام 1996 بمشاركة 16 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ
البطولة التي شهدت انسحاب نيجيريا لأسباب سياسية ليتقلص عدد المشاركين إلى 15
منتخبا.
وفازت جنوب إفريقيا بلقبها الأول بالتغلب على تونس في المباراة النهائية 2/صفر.
وفاز الزامبي كالوشا بواليا بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف.
وجرت البطولة التالية في بوركينا فاسو عام 1998 وكانت مصر على موعد مع التتويج
بالكأس الرابعة لها، ولم يستطِع أي من حسام حسن والجنوب إفريقي بينديكت ماكارثي
إحراز أية أهداف في المباراة النهائية بين منتخبي البلدين بعد أن وصل رصيد كل منهما
إلى سبعة أهداف ليقتسما لقب الهداف.
وفازت مصر في المباراة النهائية على جنوب إفريقيا 2 / صفر وأصبح محمود الجوهري
أول من يفوز باللقب كلاعب وكمدرب.
ومع عودة نيجيريا للمشاركات الإفريقية استضافت البطولة بالتنظيم المشترك مع غانا
عام 2000 وفازت الكاميرون باللقب الأول لها في الألفية الجديدة بالتغلب على نيجيريا
بضربات الترجيح 4/3 في المباراة النهائية إثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة
بالتعادل 2/2.
وفاز الجنوب إفريقي شون بارتليت بلقب الهدّاف برصيد خمسة أهداف أيضا.
وفي عام 2002، استضافت مالي البطولة واحتفظت الكاميرون بلقبها ليكون الرابع لها
في تاريخ البطولة، وذلك بالتغلب على السنغال في النهائي بضربات الجزاء الترجيحية
3/2 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
وتساوى كل من الكاميرونيين باتريك مبوما، وسالومون أولمبي، والنيجيري جوليوس
أجاهاوا في صدارة قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.
أما البطولة الرابعة والعشرون فأقيمت في تونس عام 2004 أيضا، ونجح نسور قرطاج في
الفوز باللقب على أرضهم ليكون الأول في تاريخهم إثر تغلبهم على المغرب 2/1 في
النهائي.
وتقاسم لقب الهداف كل من: النيجيري أوجستين أوكوشا، والمغربي عمر المختاري،
والتونسي سيلفا دوس سانتوس، والكاميروني باتريك مبوما، والمالي فريدريك
كانوتيه.
واستحوذت البطولة الخامسة والعشرون التي أقيمت في مصر عام 2006 على اهتمام كبير؛
لأنها أعادت النهائيات إلى أحضان وادي النيل بعد غياب دام 20 عاما منذ أن أقيمت
بطولة عام 1986 في مصر أيضا، حيث عادت البطولة إلى أحضان مصر مع الاحتفال باليوبيل
الذهبي لتأسيس الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) وقبل عام واحد من الاحتفال باليوبيل
الذهبي للبطولة.
ونجح المنتخب المصري في استغلال عاملي الأرض والجمهور؛ ليتوّج باللقب الغالي
للمرة الخامسة في تاريخه وينفرد بالرقم القياسي في عدد الألقاب التي يحرزها أي
منتخب في تاريخ هذه البطولة.
ولم يكن مشوار المنتخب المصري سهلاً في البطولة، لكنه نجح في النهاية في حسم
اللقب بالتغلب على نظيره الإيفواري بضربات الجزاء الترجيحية 4/2 في النهائي بعد
تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
ورغم خروج المنتخب الكاميروني مبكراً من البطولة بالهزيمة أمام كوت ديفوار 11/12
بضربات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقت الأصلي و1/1 في الوقت الإضافي توّج
الكاميروني صامويل إيتو بلقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف.
واستضافت غانا البطولة الماضية في مطلع عام 2008 لتكون المرة الرابعة التي
تستضيف فيها البطولة على مدار تاريخها والمرة الثانية في غضون ثماني سنوات فقط؛ حيث
استضافت بطولة عام 2000 بالتنظيم المشترك مع نيجيريا، وسعى منتخب غانا المعروف بلقب
"النجوم السوداء" إلى إحراز اللقب الذي غاب عن الفريق منذ عام 1982 والذي أحرز
خلاله الفريق اللقب للمرة الرابعة ليكون أول فريق يفوز بهذا العدد من ألقاب البطولة
قبل أن يعادله المنتخبان المصري والكاميروني، ولكن المنتخب المصري الذي انفرد
بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب عندما تُوج به في بطولة عام 2006 كان عند
حسن ظن جماهيره، ونجح في الدفاع عن لقبه بجدارة بعدما أبهر جميع المتابعين للبطولة
بعروضه الرائعة؛ حيث استهل أحفاد الفراعنة مسيرتهم في البطولة بفوز كبير 4/2 على
أسود الكاميرون ثم أكملوا مشوارهم بنجاح وخطفوا الأضواء من الجميع، عندما تغلبوا
على أفيال كوت ديفوار 4/1 في قبل النهائي ثم اختتموا مسيرتهم بالفوز مجددا على
الكاميرون 1 / صفر في النهائي رغم وفرة النجوم المحترفين بأكبر الأندية الأوروبية
في صفوف منتخبي كوت ديفوار والكاميرون.
ورغم وجود هؤلاء النجوم ومنهم الإيفواري ديدييه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي،
والكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة الإسباني في ذلك الوقت وإنتر ميلان الإيطالي
حاليا، والغاني مايكل إيسيان لاعب خط وسط تشيلسي؛ خطف اللاعب المصري حسني عبد ربه
لقب أفضل لاعب في البطولة.. بينما اعتلى إيتو قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف
وذلك للبطولة الثانية على التوالي.