نفت الفنانة المصرية مني زكي وجود أية
مشاهد ساخنة لها مع الفنان كريم عبد العزيز في فيلمها “ولاد العم” الذي
يعرض في دور السينما في مصر، مؤكدة أن دورها في الفيلم لم يسئ أو يغضب
زوجها.
وقالت مني زكي إن كل ما نُشر حول هذا
الموضوع شائعات واضح الهدف منها صناعة زوبعة حولها؛ حيث لم يتضمن العمل أي
مشاهد ساخنة؛ لأن أخلاقها تمنعها من ذلك، وتساءلت: إذا كنت لم ألجأ إلى
الإثارة في بدايتي الفنية، فما الداعي حتى ألجأ لها الآن.
وتابعت أنها اعتادت الهجوم عليها بشكل كبير خاصة، بعد عرض فيلمها “احكي يا شهرزاد” مع المخرج يسري نصرالله، مشيرة إلى أن بعض الأقلام الصفراء تربط على الفور بين أي هجومٍ تتعرض له وبين غضب زوجها من مشاهدها.
وأضافت قائلة أحب أن أقول إنني لا يمكنني
الإقبال على أي عمل يسيء إلى نفسي كفتاة شرقية؛ لدي عادات وتقاليد، أو إلى
زوجي واسمه وابنتي حينما تكبر، فهم عندي أهم من الفن كله.
من جهةٍ أخرى، نفت الفنانة المصرية ما نُشر
حول تدخل الجهات الأمنية الإسرائيلية في فيلم “ولاد العم”، وقالت: نحن
كصنّاع فيلم لن نسمع بذلك على الإطلاق، ولكن هذه الشائعة أثيرت؛ لأن العمل
تعرض لمشاكل رقابية، بسبب تناوله للموساد.
وأشارت الفنانة المصرية أنها لا تنسى حالة
الذعر التي أصابتها حينما شاهدت علم إسرائيل في أحد مشاهد الفيلم، وتمالكت
أعصابها حتى تستطيع تكمله التصوير.
“ولاد العم” يدور حول ضابط مخابرات يحاول
إنقاذ مصرية تم خطفها داخل إسرائيل، والفيلم يشارك في بطولته كريم عبد
العزيز وشريف منير، عن قصة للكاتب عمرو سمير عاطف، ومن إخراج شريف عرفة.
علقة ساخنة في العيد
وفي سياق آخر، قالت مني زكي إنها طلبت من
زوجها الفنان حلمي أن يشتري لها ملابس جديدة في عيد الأضحى في نفس يوم
شراء ملابس “لي لي”، واتهمها حلمي وقتها بالغيرة من ابنتها.
وأضافت أن الأمر ليس بالطبع غيرة من ابنتها؛ وإنما تقليد اعتادت عليه في العيد منذ أن كانت طفلة صغيرة.
وأضافت منى أنها كانت “شقية” وهي صغيرة؛ إذ
كانت تصنع المقالب في جيرانها؛ حيث كانت تُلقي بالصواريخ وبعض الألعاب
“المفرقعة” أمام المنازل.
وروت أنه ذات مرة تلقت علقة ساخنة من
والدتها بعد كشف أمرها أمامها، لكن ذلك لم يوقفها على الإطلاق على
الاستمرار في مقالبها، وشجعها عليها بشكلٍ أكبر أحمد حلمي أثناء الخطوبة.