اتهمت الفنانة السورية سلاف فواخرجي المطرب
المصري تامر حسني باستغلالها في الدعاية لفيلمه السينمائي الجديد من خلال
الإعلان عن مشاركتها في بطولته ثم التراجع عن هذا، رغم أنها لم تبد موافقة
نهائية على بطولة الفيلم.
وقالت سلاف: “عندما عرضوا على الفيلم أجبت
كما أجيب لدى سؤالي عن أيّ عرض، وقلت: “إن شاء الله”، وطلبت قراءة النص،
فالسيناريو هو الأساس في موافقتي أو في عدمها، لكن يبدو أن طلبي قراءة
النص قلل من نجومية تامر وأزعجه؛ هذا لأنه لمجرد وجوده في الفيلم كان
ينبغي علي الموافقة على المشاركة!”.
وأضافت أن “العرض كان بالنسبة إلي كبقية
العروض التي تُقدم، لكن حدثت ضجة حوله، لدرجة أنني أفاجأ في كل مرة بخبر
يُنشر من طرفهم كأنهم يروجون للفيلم، وبأن هذه الممثلة أو تلك ستكون
البطلة. وقد انزعجت من هذا الأمر”. بحسب صحيفة “القبس” الكويتية الثلاثاء
15 ديسمبر/كانون أول.
وتابعت الفنانة السورية أنها سمعت أن
“تامر” معتاد على هذا الأسلوب من التعامل، بأن يُحدث ضجة قبل أيّ عمل، وفي
هذه المرة كانت على حسابي، ومن المعيب أن يحدث ذلك.. الأمر الذي دفعني إلى
التصريح عما حدث وكشف الحقائق”.
كانت تقارير صحفية ذكرت أن “سلاف” اشترطت
على المنتج محمد السبكي أن يتصدر اسمها وصورتها أفيش الفيلم مع تامر حسني،
كما اشترطت ألا يُحذف أيّ من مشاهدها إلا بالاتفاق معها، وذلك قبل أن تقبل
بالتوقيع على عقد بطولة الفيلم.
الاعتذار عن “روز اليوسف”
على جانب آخر، أوضحت سلاف أنها اعتذرت عن
بطولة مسلسل “روز اليوسف” لمصلحة البدء بتصوير “كليوباترا” لأنها لم تجد
نصّا جيدا يشجعها على بطولة العمل الأول.
وأشارت إلى أنها تستعد حاليا لبطولة
“كليوباترا”؛ حيث يقوم زوجها المخرج وائل رمضان والشركة المنتجة بالتجهيز
للمسلسل والتحضيرات، وأضافت أنها دائمًا تشعر بأنها شريكة في مسؤولية أيّ
عمل يكون زوجها مخرجا له، ليس فقط باتجاه دورها في العمل، ولكن باعتبارها
شريكة له في الحياة أيضًا وتخاف عليه.
وأشارت إلى أنها بعادتها ملتزمة في عملها، لكن التزامها يكون مضاعفًا مع زوجها، طالما أنها قبلت المشاركة معه في العمل.
على صعيد آخر، أكدت سلاف أن المال العربي
أسهم في إنتاج أعمال مهمة سورية ومصرية وغيرها، لكنها حذرت من أن يتحول
الأمر إلى شراء العقول والأفكار.