و كيف تبكي الورود ؟؟؟؟ و لِمَ تبكي الورود ؟؟؟؟ هناك من يفهم هذا المعنى ... و هناك من يحيطه بغموض و لا يدرك له كنه و قد يراه بلا غاية . كيف أصف هذا المعنى ، و هذا الشعور و الإحساس العميق ... الأنثى كالوردة في رقتها و طيبها و جمالها !! فمتى تبكي تلك الوردة ... تبكي الورود بكل ألم عندما تُجرح كرامتها .. و تُهان أنوثتها .. و تُمتهن أحزانها .. تبكي الورود عندما ترى الباطل يلبس رداء الحق و يصدر حكمه الظالم بحقها. تبكي الورود عندما يضع أحدهم يده على الجراح .. و يعتصرها بكل ما أوتي من قوة فتفيض آلامها .. و تتناثر دماؤها .. و تتبعثر الآاااه في جوفها. تبكي عندما يتجرأ شخص بغيض على التفاخر بألفاظه عليها .. فلا يسعها إلا التعالي عنه بحسن خلقها. تبكي عندما تُنتهك خصوصيتها .. فتدرك أنه لا حول لها و لا قوة . تبكي عندما تؤمن للخائن .. و تصدق الكاذب .. و تثق بمن لا يوثق به. تبكي عندما تصمت الكلمات في جوفها أمام إنسان لا يزن جناح بعوضة .. فقط لأنه لا يستحق أي كلمة. تبكي عندما لا تُعامل كأنثى .. و يتناسى البعض تلك الحقيقة بكل حماقة. تبكي عندما تبحث حولها عن أصواتٍ طالما ظنت أنها بينهم.. فلا تجد غير صدى صوتها. تبكي عندما تشعر بوحدةٍ قاتلة... و الأدهى من ذلك .. أنها لا تستطيع إلا أن تكون وحيدة. تبكي عندما يأخذها طيّ النسيان بين صفحاته .. و لم يعد أحدٌ يذكر أن تلك كانت أنثى مميزة.. و قلم مميز .. و روح مميزة.. سعدوا بها يوماً ما. عندما تبكي الورود ... تكون النهاية و ليست البداية ! فـــــــــرفقاً بتلك الورود