كانت سعادتي جريحة
أوهام كلها أوهام
تخيلت البريق بالظلام
تخيلت إني أرى أسراب الحمام
في الحقيقة
لم تشاهد عيني البريق ولم ترَ طيور الحمام
كنت أظن إني استطيع أن أشعل شمعتي من جديد
لقد نسيت
نسيت كيف تُشعل الشموع من زمن بعيد
كنت اعتقد إني استطيع أن اكتب كلمات الفرح
ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئا ًبداخلي قد أنجرح
على صوتك تغفوا عيوني
ومن عينينك انهل شوقي
وتحيطك بدثار جفوني
احبك
نداء السماء قد طال
منك حبيبي القلب يرجوا الوصال
لماذا تدير وجهك عني
هل قررت الرحيل
ودمعتي هذه التي تسيل
لمن تركتها
لمن ياحلمي الجميل
فقدت صورةً كانت هي الحياة بالنسبة لي
وفقدي لها كان أبلغ أحزاني
لم يبقى شي ليحترق ولم يبقى
هنااك
الكثير من الأنفاس لتختنق ولأكن
أسجل حضوري
هنا في ركنك كإنسان يجد يوماً ينطق
بآهااات القلوب
مع الغروب تبــــــــدأ أحزانـــــــي وعلى الشفق الجميل ترحل ....
لقد نقشتُ أسمـــــــــك ورسمك على أوراقي الملــــــــونة ...
أنظر إلى السمــــــاء صورتك رسمتـــــــها على السحاب ..
وستظلُ موجودة حتى وأن أحاطهـــا الضـــــــباب
حزينة حروفي
يائسة كلماتي
استرق همساتي
لأمحو أهاتي
ولكن.
هل تنجدني السطور
وهل ينقلب المأمور
كثيرة هي الدموع
والأمل ماضٍ بلا رجوع
هكذا هي الأيام
حرمتني حتى من الأحلام
عشقت الوحدة والعذاب
الأفراح بيني وبينها حجاب
إلى متى يا قلبي
إلى متى ستؤلمني الأيام
وإلى متى سأكتم الأحزان