الاياوقت ماني عن صواديف الخطر محذوف
لاكن اللي سواتي مايعرف الخوف وافنونه
أنا شاعر تسليني حروفي بالقصيد وصوف
وإذاضاقت حمى شعري وجنت وسطه جنونه
ويوم الشعر ينحت فالصخر نحتي ذهب مرصوف
وسلك من الذهب يفرق عن المعدن مع صحونه
حوتني من تماثيل الحقايق والحياه طيوف
ويسكن داخلي سر القتيل اللي تعرفونه
لاكن اللي مروعني وعقب جمرتن فالجوف
بقوله ياعرب وابغى الجميع يفتح آذونه
عيون الآدمي تغفى سوى وآيضا سوي بتشوف
وفي حزن وفرح ودموع ذي فذيك مقرونه
ولا شافوا بعض سبحان خالقها سبب وظروف
رغم قرب المسافه بين كل الخلق وجفونه
يافكرن طاش واصبح مثل وضع الدايره ملفوف
عجزت آعرف من وين ابتدا ومنين ينهونه
عرضلي حلم جعله خير وسطه عالمن مزيوف
بحكي اللي شهدته جعل هاللمه يحسونه
بعد غفوة ربع ساعه صحيت وممتليني خوف
بغفوات الدقايق شفتلي عامين مسجونه
رسمها هاجس الضيقه وسجلها بدون حروف
طبع في داخلي ختم القلق بأحبار محزونه
تصور لي بعدها منظر المسجون والمكتوف
لا سلسل بالحديد لموتته واطفال يبكونه
ذرف دمع الأمان وهلت افراح الهلاك تحوف
زمانن يشبه الوان العجاج وزود طعونه
عقب مآ أيقن برحلة نهاياته وكف الشوف
وقصاصه رفع سيفه وصار الموت مضمونه
دعى الداعي عفيت وعفوتي لأهل الخطا معروف
ويوم إنه سمعها خر ساجد واختلف لونه
وكنه عقبها تايه وفي وسط الخلا مجروف
لقا الركبي بعد عدة ليال وفاضت عيونه
نظر نظرة ذليل لمن نظرله نظرة المعطوف
وخالطها مع العبره مع افراحه مع حزونه
ومات من الذي جاله وقفى الفرح عقب هتوف
وخيم عالم الأحزان من منطر يشوفونه
بعدها بان لي بان العمر مثل الزهر مقطوف
قطفته باليدين اوغيرها بيفارق غصونه
وحلم الليل يبني لك من اسوار السراب رفوف
تراه وماتمس اللي على الادراج يحوونه
حقيقه جاتني في حلم واصبح وضعها معروف
تصحي من لبس (ثوب النفاق) وبات مرهونه
سوات الشمعه اللي تحترق وتموت عقب النوف
رضت بالنار لجل تنور اللي تظلم اركونه
ذي الدنيا لك لمره ولاكنها عليك أولوف
حضيض اللي كسب منها ونعم وحصن حصونه
وتاب لربه ومعها بعد في والديه يروف
كذا بيموت كاسبها بحول الله ومعونه
تعبر قبل لاترحل ولايصبح عليك احسوف
ترا مال الرجل غير إنهم بالطيب يطرونه