جُنَّ الفؤاد فزاد فيك غـــــــــــرام
ومضت تسير لوصفك الأقـــــــــــلامُ
وأخذتُ أنسج من خيوطك بــــــــردة
فتئِنُّ في طرف الخيوط عظـــــــــامُ
إمّا نظرتُ إلى سمائك تنجلـــــــي
كل الهموم وينجلي الإظــــــــــلامُ
بدر البدور يلفنا بضيائــــــــه
فإذا اختفى قد يختفي الإلهـــــامُ
عزّ الوصول فبات ليلي مثقـــــــلٌ
نسماته الأوجــــــــــــاع والآلامُ
أمن الثرى قد رمتُ لمس سحابـــــة
ثمل أنا! أنّى يطال مقـــــــــامُ
ضاق الفؤاد بلثمه ثدي الأســــــى
والعين ثكلى والحروفُ عقـــــــامُ