ساعدنى يا قلمى.....
ساعدنى يا قلمى......
سكن الليل .....فمسكت بقلمى
لأسطر بعض احزانى ...والامى
ولكن !...يقف القلم صامت بين يدي
لا يتكلم وكانة ....للحروف ناسي
يقف بين السطور لا يعرفها
تعجبت من هذا القلم لماذا الحروف لا يكتبها
هل نسي الكلمات ام انة لم يعد قادر على كتابتها
هل احزانى قتلتة ؟ ام انة لا يستطيع تحمل شدتها
فوقف صامت مذهول ....من بركان احزانى
كأنة يسألنى لماذا الفرح ....لا يعرف عنوانى
يلومنى على حزنى ..والامى ...واهاتى و...حرمانى
كلما حاولت ان اكتب ولو حرفا
عاند وللكلمة انسانى
هل هو عاجز ...عن كتابة حزنى وتحقيق مرادي
ام انة حزين لا يستطيع سطر الحزن في نغماتى
هل هو مجروح مثلي ...ام انة اصم لا يشعر باناتى
لماذا هو صامت ....لماذا لا يتكلم عن ذاتى
اين الكلمات والحروف...ام قيدة كتمانى
ّاّة يا قلم ...لماذا لا تبكى ....لا تتالم لا تشكى
لماذا لا تبكي في السطور
وتندب جراحي
امازلت ساكنا ترفض ان تعانق ...احساسي
ليّ الله ....من قلم ....صامت وقلب باكى
ماذا افعل ؟...ان تركت القلم قتلتنى احزانى
وان امسكتة ...لا يكتب وعن البكاء ينهانى
وكيف لأحد ان ينهانى ...عن احزانى واشعارى
فلا تنتهى احزانى ...ولا تموت اشعارى
تتراكم الاحزان في قلبي
حتى تفيض الما فوق الامى
فأمسك بالقلم لأكتب .....ولكن صمتة افاض حزنا فأبكانى
اهو لا يشعر بما في ...داخلى ولا اعماقي ...ولا اغوارى
او ان المشاعر جامدة ...والكلمات بلا معانى
ام ان الحزن حولى ....قتلنى وقتل كلماتى
فلا قلمى يشعر بالمى....ولا الحب يسري بوجدانى
ولا الفؤاد يبكي ....ولا حزن الزمان ينسانى
وكأنى صخرة جامدة ....تتلاطم عليها المواج ولا تعانى
وكأنى بحر يبيت ...وهو ظمأن وكانى عود بلا نغمات
وكأنى جرح لا ينزف دما ....او انى عين لا تذرف دمعا
وكأنى حزن يتلوة حزن ...فلا اشعر ولا ابالي
فأحزانى وألامى...قتلتنى قبل ان تقتل احلامى
الحزن حولى يقتلنى ...والجرح بقلبي يألمنى
والحب دائي ودوائي ...والكل اصبح اعدائي
فلا اب ولا ام ..ولا صديق يؤنسني
وحتى القلم ينكرني
فلا يعرفنى ...ينكرنى ....يجحدنى !..وينساني
ولا يشعر بلمساتى ...اصم لا يسمع همساتى
وانااااااااااا وحدى
اندب ذاتى في هذا المسااااااااااااااء
الباكى
عيناى تمطر صفحاتى ...والاة ترعد اركانى
والصمت حولى ....والظلمة تغشانى
والخوف يضمنى ....والشوق يهزنى
والقمر يرقبني وينعانى
العمر يجري
وانا ابكي
الحزن يلازمنى
والالم يصارعنى
والنار تحرقنى ...بعد ان حرقت كتاباتي
وانااااااااااااااااااااااااا وحدى