فيصل الحسيني
ولد في 1940 في بغداد، درس في القاهرة، بغداد، دمشق، عضو مؤسس للإتحاد العامّ للطلبة فلسطين في 1959. أنضم لمنظمة التحرير الفلسطينيةّ. من 1964 الى 1965 تلقى تدريبا عسكريا في أكاديمية الضباط السورية وإلتحق بجيش التحرير الفلسطيني في 1967. خريج من كلية دمشق العسكرية في 1967. مؤسس ورئيس مجمع الدراسات العربي منذ 1979. في الثمانينات وضع مرارا وتكرارا تحت الأعتقال و الأقامة الجبرية. عضو المجلس الأعلى الإسلامي في القدس منذ 1982. الناطق بأسم مجلس القدس الوطني في فلسطين. عضو الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر السلام في الشرق الأوسط. مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية.
أحمد الشقيري
ولد في 1907. درس في مدرسة الحقوق في القدس والجامعة الأمريكية في بيروت. زعيم للمعارضة في الثلاثينات في شمال فلسطين. عضو حزب الأستقلال. رئيس مكتب الدعاية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية في 1945 (بعد ذلك في القدس)، عضو المجلس الأعلى الفلسطيني في 1946، عضو الوفد السوري إلى الأمم المتّحدة في 1949. أمين عام مساعد لجامعة الدول العربية مسؤول عن القضية الفلسطينية من عام 1951 الى 1957. وزير المملكة العربية السعودية لشؤون قضايا الأمم المتّحدة وسفيرها للأمم المتّحدة من 1957 الى 1962. في 1963 عيّن بجامعة الدول العربية كممثل فلسطين إلى جامعة الدول العربية (حلّ محل أحمد حلمي الذي توفي)، كتب المسوّدة الأولى من الميثاق الوطني الفلسطيني التي أصبح النظام الأساسي لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية. أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية (1964-67). شكّل جيش التحرير الفلسطيني. مات في 1980 في عمّان. نشر مذكراتة تحت عنوان أربعون سنة من الحياة العربية والدولية (بيروت 1969).
الشّيخ أحمد ياسين
الزعيم الديني الفلسطيني، عضو في جماعة الأخوان المسلمين وواعظ أسلامي، ولد في 1937 في عسقلان. لاجىء في غزة منذ 1948. عمل كمعلّم وواعظ وعامل مجتمع. شلّ بالكامل بعد حادث في شابه. مؤسس المركز الإسلامي في غزة في 1973 الذي سيطر على كلّ المؤسسات الدينية. المؤسس والقائد الروحي والشخصية الرئيسية لحركة المقاومة الأسلامية حماس.
في 1989، إعتقل من قبل إسرائيل وحكم علية بالسجن مدى الحياة لأمرة بقتل فلسطينيين من الذين تعاونوا مع الجيش الإسرائيلي. أطلق سراحة في 1 أكتوبر/تشرين الأول 1997، في مبادلة أسرى مع الأردن بمقابل أثنان من عملاء الأستخبارات الإسرائيليين.
دير ياسين
في 9 نيسان/أبريل 1948، أعضاء من الإرجون إقتحمت قرية دير ياسين وذبحوا الكثير من السكان (حوالي 240 من الرجال، النساء، والأطفال). أنتشار أخبار المذبحة أثار مخاوف الفلسطينيين مما أدي الى المزيد من الهجرة الفلسطينية.