[الزواج ... ضربة
حظ
تدور الأيام مسرعة
فنجد أنفسنا مقبلين على الزواج بلا احم و بلا دستور . و تتعدد طرق الخطبة
كلٌ
حسب تفكيره و
مجتمعه المحيط به منا من يريد أن يعيش قصة حب روميو و جولييت قبل الزواج .
و منا يقطع
الطريق على نفسه و تعجبه بنت الجيران على سبيل المثال لا الحصر فتعجبه و يقول
لوالدته
أريد
فلانة بنت أم فلان و تقوم والدته بدورها بجس النبض ومن ثم أجراء المعاملات الرسمية
والشكلية بناءً
على المعاينة .
]و
منا من يقطع كل تلك الطرق و يقول لوالدته (دوريلنا على بنت حلال على زوقك) فتفرح
الأم و تهلهل قائلةً ]
[الله يرضى عليك يا أبني أنت ( ولد مرضي )، و تخرج يومياً من الصباح إلى
وقت الغداء و
]القيلولة تتابع ما انتهت عنده وبعد القيل و القال و التمسيح و الترطيل
تحوز أحداهن على رضا]
الوالدة و تسيير معاملة الزواج بأبتسامة صفراء من الجانبيين
جميع الحالات
الأنفة الذكر لا تخلو من مشاكل كبيرة و أحياناً تتطور هذه المشاكل إلى أنهاء
علاقتهما _
ما بعد الزواج _ إلى الطلاق و عندها يندب الزوجين حظهما بالمقولة الشهيرة ( يلعن حظي )
]فهل الزواج ضربة
حظ أم العروس ضربة حظ و ربما العريس ضربة حظ وربما جميعهم مضروبين الحظ
.