يا حرفاّ لن يتكرر...كالضاد أنت..كقمر أطل خلسة في ليلة شتائية...كالعوسج...كما الفرحة النادرة في أيامي..أنت.. ماذا أعطيك؟أياماّ توشحت الحزن...أم لامبالاة باتت رفيقة مشاعري....أم احمال تئن منها سنوات عمري...؟!فارحل مبتعداّ...ولا تنظر للوراء...فتلك الأقمار التي أزهرت بنفسجاّ..ذبلت..وتلك الخطى التي رسمناها فوق ذاك الطريق..سحقتها خطىّ أخرى..ما عدت أنا..وأنت كما أنت....حرف لن يتكرر...!