قلبان ِ من بوح ِ الهوى , لا تأسفي
فالحبُّ أنتِ , و بالحنان ِ تصرفي
و خُطوطُكِ الحمرُ التي جاوزتُها
جاوزتُ حداً في عُيُونِكِ يحتفي
أنا لا أطيقُ الحزن َفي غاباتِنا
فمتى يلوذ ُ الحزن ُفيكِ , و يختفي
لا تأسفي !! وجعُ القصيدة ِفي دمي
و النفسُ سُقْماً من عُيُونِكِ تشتفي
طيرٌ , و يحلمُ بالهوى... نا ديتُه
و الشمعُ ذابَ على الجناح ِالمرهفِ
يا طيرُ من ذاق الهوى أنتَ الهوى
و الصبرُ يسكنُ في الضلوع ِبمعطفي
لا ترجعي مثلَ الصغار ِ, و تأسفي
و القلبُ أدماهُ الهوى , فتلطفي
أواهُ لو نزفتْ وُرُودُكِ مَرة ً
من مقلتيك ِ لِخافقي جُرحٌ يفي
مثلُ الصغار ِ, و بَوحُنا هدَّ الهوى
أواهُ لو تدرينَ ... لا تتأففِي
ما عاكسَ التيارُ, إلا حُبَّنَا
و الموجُ يسبحُ عكسَنا , لا تأسفي
هذا الهوى, و الجمرُ في أكنافِهِ
الصبرُ أشعل َ موقِفَيْك ِ, و موقِفي